قداسة البابا شنودة الثالث
قبول الفكر الخاطئ يعتبر خيانة لله. لأنه بهذا القبول، يفتح الشخص أبواب قلبه للخطية، ولا يكون قلبه وقتذاك مع الله بل ضده.
وفي السقوط بالفكر، يكون الشخص ملتذًا بفكر الخطيئة، أو متعاونًا معه، ينميه ويقويه ويستبقيه، ويكمل عليه...
ويكون هو والفكر كيانًا واحدًا، بحيث يصعب التمييز في مجرى التفكير الخاطئ بين الفكر الذي أتى من الخارج كحرب روحية، والفكر الصادر من هذا الإنسان الخاطئ، من قلبه وعقله هو!!