الموضوع
:
مزمور 72 | مملكة مباركة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
17 - 01 - 2023, 12:22 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,686
مزمور 72 | مملكة مباركة
مملكة مباركة
وَيَعِيشُ وَيُعْطِيهِ مِنْ ذَهَبِ شَبَا.
وَيُصَلِّي لأَجْلِهِ دَائِمًا.
اليَوْمَ كُلَّهُ يُبَارِكُهُ [15].
كلمة "يعيش" هنا تشير إلى التحية التي كانت توجَّه للملوك: "ليحيا الملك" (1 صم 10: 24؛ 2 صم 16: 16).
"يُصلي لأجله دائمًا"، أي تُرفع عنه الصلوات، لكي يحفظه الرب وينجح طريقه.
جاءت "شبا" في كتابات القديس أغسطينوس "العربية"، ويرى أنها تشير إلى الأمم، وأن الذهب يشير إلى الحكمة، هذه التي تسمو على كل التعاليم، كما يسمو بين المعادن. مكتوب: "خذوا التعقل كالفضة، والحكمة كالذهب المنقى" (راجع أم 8: 10)...
لكن كيف يفهم "ويُصلي لأجله" إذ هذا أمر صعب، إن لم يفهم بأن الصلاة التي لأجل الكنيسة إنما هي صلاة لأجله، لأنها هي جسده. لأنه بخصوص المسيح والكنيسة فهذا السرّ عظيم، فإن الاثنين في جسد واحد (راجع أف 5: 32). والآن ما جاء بعد ذلك يوضح الأمر بما فيه الكفاية: "يوم كله يباركه".
* تتطلع الأسفار المقدسة إلى الذهب بكونه يحمل "السلطة"[25].
العلامة ترتليان
* يشير ذهب العربية (شبا) إلى العقل الصافي من الأكدار.
الأب أنثيموس الأورشليمي
* أنشد داود أبوك مزمورًا لك، قبل مجيئك،
بأنَّ لك يُقدم ذهب من سبا (مز 72: 15).
المزمور الذي تغني به قد تحقق الآن،
فأمامك المر والذهب .
القديس مار أفرام السرياني
تَكُونُ حُفْنَةُ بُرٍّ فِي الأَرْضِ فِي رُؤُوسِ الجِبَالِ.
تَتَمَايَلُ مِثْلَ لُبْنَانَ ثَمَرَتُهَا،
وَيُزْهِرُونَ مِنَ الْمَدِينَةِ مِثْلَ عُشْبِ الأَرْضِ [16].
يشير هنا إلى القمح، الذي يُصنع منه الخبز المكسور.
اقتطفت الديداكية (تعليم الاثني عشر رسولًا) هذه العبارة للإشارة إلى سرّ الإفخارستيا، مصدر بركة الكنيسة.
يرى القديس أغسطينوس
أن رؤوس الجبال هم كتَّاب الأسفار الإلهية، أما ثمرة هذه الكتابات فهي المحبة. تُسمى هذه الثمار "عشب الأرض"، أي نباتات مثمرة.
يَكُونُ اسْمُهُ إِلَى الدَهْرِ.
قُدَّامَ الشَمْسِ يَمْتَدُّ اسْمُهُ.
وَيَتَبَارَكُونَ بِهِ.
كُلُّ أُمَمِ الأَرْضِ يُطَوِّبُونَهُ [17].
جاءت الكلمة المترجمة هنا "يمتد" في النسخ السبعينية والسريانية والترجوم "يثبت"، إذ يبقى اسم السيد المسيح ثابتًا إلى الأبد، وبه تتبارك كل أمم الأرض.
* قال القديس أثناسيوس الجليل، إن أقوال هذا المزمور لم تكن موافقة لسليمان المولود من امرأة أوريا، لأنه لم يكن اسمه قبل الشمس، ولا يدوم مع القمر، ولا تعبدت له كل الأمم. فإذًا من هذا كله يتبين أن القول نبوة عن ربنا يسوع إله إسرائيل، أي الذين يبصرونه بالعقل، ويؤمنون به، ويعترفون بلاهوته، الذي تمجده كافة القبائل بألسنه مختلفة.
الأب أنثيموس الأورشليمي
* "يكون اسمه إلى الدهر، فوق الشمس يمتد اسمه، ويتباركون به، كل الأمم يطوبونه" (راجع مز 72: 17). إن كانت كل الأمم تطوَّب في المسيح، ونحن الذين من كل الأمم نؤمن به، فهو إذن بالحقيقة المسيح، ونحن مطوَّبون فيه .
القديس يوستين الشهيد
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem