الموضوع
:
مزمور 71 | أَنْتَ الَّذِي أَرَيْتَنَا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً وَرَدِيئَة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 01 - 2023, 02:26 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,394,958
مزمور 71 | أَنْتَ الَّذِي أَرَيْتَنَا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً وَرَدِيئَة
أَنْتَ الَّذِي أَرَيْتَنَا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً وَرَدِيئَة،ً
تَعُودُ فَتُحْيِينَا،
وَمِنْ أَعْمَاقِ الأَرْضِ تَعُودُ فَتُصْعِدُنَا [20].
اليد الإلهية التي بحكمة سمحت بالضيق، هي عينها بذات الحكمة والحب ترفعنا وتنجينا، بل وتحيينا.
*
"أنت الذي أريتنا ضيقات كثيرة ورديئة"
[20]. عن استحقاق أيها العبد المتكبر. لأنك بحماقة أردت أن تكون مثل إلهك الذي خلقك على صورة ربك (تك 1: 27).
هل كنت تظن أن هذا حسن لك، عندما تنسحب من هذا الصلاح؟ حقًا قال الله لك: إن انسحبت مني، وإن حسن هذا عندك، لا أكون أنا هو صلاحك. مرة أخرى إن كان هو صالح، وعلى أعلى مستوى الصلاح، وهو صالح في ذاته وبذاته، وليس بصلاحٍ خارجيٍ، وهو نفسه صلاحنا الرئيسي، فبانسحابك منه، ماذا ستكون عليه سوى أن تكون شريرًا؟ أيضًا إن كان هو طوباويتنا ماذا يبقى لمن ينسحب منه سوى البؤس؟
ارجع إذن بعد البؤس، وقل:
"يا رب، من مثلك؟ كم من ضيقات ترينا كثيرة ورديئة".
لكن هذه (الضيقات) هي تأديب ونصح وليست تخليًا.
أخيرًا، إذ يقدم الشكر، يقول:
"تعود فتحيينا، ومن أعماق الأرض تعود فتُصعدنا
" [20]... من أعماق الأرض أرجعتنا، من أعماق الخطية وغرقها .
القديس أغسطينوس
* عندما يرى السامي (الله) الإثم الحاصل ويسكت، لا تفكر بأنه ليس غيورًا أو منتقمًا.
وعندما يؤدب بشدةٍ، لا تظن بأن غضبه غصبه، وتحرك ليؤدب الإثم الذي رآه.
هو كما هو عندما يؤدب وعندما يطيل أناته، لأن الله لا يتغير عما هو عليه .
القديس مار يعقوب السروجي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem