عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 01 - 2023, 10:35 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,037

المؤمن لا يفرح فقط بالاحتمال، بل بالآلام






فرحة الاحتمال

وهذه معادلة إلهية عجيبة، فالمؤمن لا يفرح فقط بالاحتمال، بل بالآلام، كما قيل عن الآباء الرسل: “وَأَمَّا هُمْ فَذَهَبُوا فَرِحِينَ مِنْ أَمَامِ الْمَجْمَعِ لأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَأْهِلِينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ” (أع 41:5)..
لاحظ :
– خرجوا فرحين، ليس فقط محتملين فى صبر وشكر، بل فرحين!!
– أن يهانوا: آلامهم نفسية أيضًا وليس جسدية، وألم النفس كثيرًا ما يفوق ألم الجسد.. لكنهم فرحوا بذلك.

لقد تأملوا المسيح المصلوب، وهو يتألم من أجلنا:
– آلام جسدية : مسامير وإكليل شوك وطعن بالحربة، بعد جلدات مؤلمة!
– آلامًا نفسية : حينما بصقوا عليه وأهانوه واستهزأوا به!
– آلامًا روحية : حينما حمل القدوس البار “خَطَايَانَا فِى جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ” (1بط 24:2)..

احتمل كل ذلك ، انتهال على جسد الرب – ناسوته المتحد بلاهوته .. وت يتدخل اللاهوت في ترد هذه الآلام ، لأن الرب شاء وما وارتضاه في إرادته ، ليتألم عنا ، يفقد الآية: “لأَنَّهُ فِى مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ “(عب 18: 2) .. ومعروف أن آلام المسيح هى كل آلامنا ، فيما خلا الخطية ، ولكن القدوز البار! بل أن هذا جعل الآلام أشد ، فكيف للقدوس البار أن الدع البشر هكذا ؟!
+++
رد مع اقتباس