الموضوع
:
تامل فى كلمات تسبيحة العذراء
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 01 - 2023, 10:10 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
376,226
تامل فى كلمات تسبيحة العذراء
+وعندما نتأمل فى كلمات هذه التسبيحة نجد الكثير من الفوائد الروحية لنا:
فقالت مريم:..
تعظم نفسى الرب: لقد أخذت تسكب تشكّراتها من قلب ممتلئ بالفرح فائضًا بالحمد وتعظيم الرب.
+وتبتهج روحى بالله مخلصى:..
تعلن أن مصدر ابتهاجها هو الله نفسه وليس أمور الأرض، وتعلن أيضًا أن الله مخلِّصها.
+لأنه نظر إلى إتضاع أمته:..
كانت مريم تفكِّر فى حالتها المتضعة والفقيرة، بالرغم أنها من نسل الملك داود
، لكنها كانت خاضعة لمشيئته، مُعلنة أنها أَمَته.
+فقد الشيطان مركزه وطُرد من حضرة الله بسبب الكبرياء، لكن الإتضاع له تقدير عظيم عند الله،
كما هو مكتوب: «إلى هذا أنظر: إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي» (إش66: 2).
لقد عرفت أن الطريق الذي به تصل إلى مراحم الله وتأخذ عطاياه هو الإتضاع.
+ونلاحظ أنها لم تقل: إن الله نظر إلى صلواتها أو أصوامها أو عشورها أو... بل إلى إتضاعها.
لذلك رفعها، والرفعة التى تتكلم عنها هى أن جميع الأجيال تطوبها.
فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني: وكلمة “طوبى” معناها “يالسعادة”
، والعذراء مريم تستحق التطويب لأنها صارت أُمًا للمسيح.
فى مرة، رفعت إمرأة صوتها من الجمع وقالت للرب: «طوبى للبطن الذى حملك والثديين
الذين رضعتهما. أما هو فقال: بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه» (لو11: 27، 28).
والقديسة مريم كانت تسمع كلام الله وتحفظه.
+لأن القدير صنع بى عظائم، وإسمه قدوس:
تسبِّح الله على قدرته التى صارت لحسابها،
إذ صنع بها عظائم؛ فصارت مطوَّبة من جميع الأجيال. لقد نسبت كل شيئ لصلاح الله.
+ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه: ...
لقد لمست مراحم الرب عليها بصفة شخصية، والآن تترنم بمراحم الرب للذين يتقونه إلى جيل الأجيال،
أى إلى آخر الأجيال، عند نهاية الدهور. لقد فكَّرت وتطلَّعت إلى الأجيال الكثيرة القادمة
التى ستتمتع برحمة الله من خلال إيمانهم بالمسيح.
+صنع قوة بذراعه...
شتت المستكبرين بفكر قلوبهم: كانت تثق فى قوة الله وذراعه القديرة،
والتى من خلالها شتَّت المستكبرين بفِكر قلوبهم.
كانت أفكارها تناسب حالة الأتقياء فى شعب الله الذين كانوا ينتظرون المسيح
لينقذهم من ظلم أعدائهم، ويباركهم بالخير والراحة على الأرض.
+أنزل الأعزاء عن الكراس ىورفع المتضعين: كانت تثق أن الله قادر على تغيير الأوضاع
، فينزل الأعزاء الأشرارعن الكراسى مثل هامان الردئ،
ويرفع المتضعين الأتقياء مثل مردخاى
.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk