الموضوع
:
مزمور 69 | يَا اللهُ أَنْتَ عَرَفْتَ حَمَاقَتِي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
04 - 01 - 2023, 10:58 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,310,513
مزمور 69 | يَا اللهُ أَنْتَ عَرَفْتَ حَمَاقَتِي
يَا اللهُ أَنْتَ عَرَفْتَ حَمَاقَتِي،
وَذُنُوبِي عَنْكَ لَمْ تَخْفَ [5].
ربما يتساءل البعض: كيف يحسب داود النبي ما حلّ به كان ظلمًا، وطُلب منه أن يرد ما لم يخطفه [4]، بينما يعترف هنا بحماقته وذنوبه؟
أ. إن كان ما حلّ به من أعدائه لم يكن بسبب خطية أو شر أو خطأ ارتكبه ضدهم، لكن داود لا يقدر أن يتبرر أمام الله، فقد يكون هذا تأديبًا من قبل الله عن خطايا ارتكبها خفية.
ب. بالنسبة للسيد المسيح الذي بلا لوم ولا خطية، فإن ما احتمله من آلامٍ وصلبٍ وموتٍ ليس عن خطية ارتكبها، وإنما تكفيرًا عن خطايانا، فينسب ما نفعله نحن إليه، لكي يدفع الثمن في جسده بالصليب. لقد قدم نفسه ذبيحة خطية عنا. وكما يقول الرسول: "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية (أو ذبيحة خطية) لأجلنا، لنصير نحن برّ الله فيه" (2 كو 5: 21).
ج. يرى البعض أن المزمور كغيره من المزامير أو الأسفار النبوية تتنبأ عن السيد المسيح في عبارات معينة، لكن ليس كل المزمور أو أي أصحاح من الأنبياء يشير بكامله عن السيد المسيح.
يقول
القديس أغسطينوس
ليس في السيد المسيح، قوة الله وحكمته، شيئًا من الحماقة والذنوب، إنما هنا صوت أعضاء جسده التي هي نحن. صوت اعترافنا بجهالاتنا وخطايانا ليغفر لنا خطايانا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem