الموضوع
:
مزمور 68 | قَطِيعُكَ سَكَنَ فِيهِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
31 - 12 - 2022, 12:29 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,592
مزمور 68 | قَطِيعُكَ سَكَنَ فِيهِ
قَطِيعُكَ سَكَنَ فِيهِ.
هَيَّأْتَ بِجُودِكَ لِلْمَسَاكِينِ يَا اللهُ [10].
يرى البعض أن الحديث هنا خاص بإسرائيل الذي عاش في أرض العبودية في مذلة كمساكين، أسكنهم في أرض الموعد في أماكن آمنة وفاخرة. عالهم في البرية وقدَّم لهم السلوى والمن، كما عالهم في أرض الموعد حيث الأرض التي تفيض عسلًا ولبنًا. إنهم القطيع الناطق الذي يتمتع برعاية الله الذي يتقدم شعبه ليدخل بهم إلى مراعيه الخضراء، وإلى مياه الروح القدس الواهبة الراحة، بصلاحه أو عذوبته يسد كل أعوازهم.
*
"
الحيوانات التي لك (قطيعك) يسكنون هناك
" [10]. "
لك
"، وليس "لأنفسهم"، فإنهم يخضعون لك، وليسوا لأنفسهم، هم محتاجون إليك، وليسوا مكتفين بذواتهم. أخيرًا يكمل حديثه: "
هيأت بعذوبتك للفقير يا الله
" [10]. صار ضعيفًا لكي يكتمل. إنه يعرف نفسه أنه معوز لكي يُزود. هذه هي العذوبة التي قيل عنها في موضع آخر: "لأن الرب يعطي عذوبة، وأرضنا تعطي ثمرتها" (مز 85: 2)، وذلك لكي يُمارس العمل الصالح لا عن خوف، وإنما عن حب، ليس خشية العقوبة، وإنما حبًا في البرَ.
القديس أغسطينوس
إذ يدخل الله بشعبه إلى مراعيه، يهبهم أيضًا قوة، يهب جنوده الغلبة والنصرة على الأعداء، ويُسَلِّمهم غنائم كثيرة يفرح بها كل الشعب، يعطيهم قوة للكرازة المُفْرِحة بعجائب هذا الإله القائد المحبوب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem