عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 08 - 2012, 09:49 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات فى التطويبات

طوبى لصانعي السلام فإنهم أبناء الله يُدعون

القديس يوحنا الذهبي الفم
إلى جانب رغبة الله في أن نزيل الخصام والكراهية من جهة بعضنا البعض، فهو يريد أن يجعل المتخاصمين والمتنازعين واحداً فهذا هو عمل ابن الله الوحيد، والمكافاة هي أن يكونوا أبناء الله.

القديس أوغسطينوس
إن الأبناء يحملون شبه أبيهمفهم صانعو سلام في أنفسهم أولاً، فبإخضاع شهواتهم الجسدية يصيرون ملكوتاً لله حيث يحكم ويسود الجانب الأسمى في الإنسان على بقية العناصر التي تشاركنا بها الحيوانات ( الغرائز الجسدية )، وكل عنصر سامٍ في الإنسان من عقل وفكر يخضع لما هو أسمى منه أي الحق ذاته الذي هو يسوع المسيح.. هذا هو السلام الذي أعطي للناس ذوي الإرادة الصالحة " على الأرض السلام وفي الناس المسرة ". وعندما يقوم السلام في الداخل ويرسخ فإن أي اضطهادات يثيرها الشيطان من الخارج إنما هي لمجد الله فلا يستطيع أن يزعزع شيئاً، ويُعلن بذلك عِظَمَ القوة التي بني عليها ذلك الكيان.


طوبى للمضطهدين من أجل البر.. طوبى لكم إذا عيروكم واضطهدوكم

يوحنا الذهبي الفم
يعني بالبر عمل الفضيلة والرب يشجعنا على احتمال كل ما قد يقال عنا، ويعلن أنه ينبغي أن نتوق إلى هذه الأشياء التي يخشاها الناس ولكنه حدد أن يكون ذلك من أجل الرب وأن تكون الأمور المتكلم بها عنا محض افتراء كاذب لكي يستحق الإنسان هذه الطوبى.

القديس كيرلس الكبير
تحدث الرب عن الاضطهاد الذي سيلحق بالمسيحيين لأنه كان مفروضا أن يصطدم هؤلاء بمن لا تقوى لهم ولا حياة ظاهرة... حتى أن عنف هذه الأمور واحتمالهم لها يكون لهم مصدر مكافأة حسنة وامتياز عالي، فيكون عربون غبطة ابدبة.
  رد مع اقتباس