" من يهئ للغراب صيده اذ تنعب فراخة الى الله لعدم القوت"
(ايوب 38:41)
اذا الله يعتنى بفراخ الغربان و الطيور لانه هو الذى خلقها و حاشا له ان يخلق شيئا و لا يدبر طعامه … فهل لا يعتنى بنا نحن!!.
لاحظ كلام المسيح : "و ابوكم السماوى يقوتها". اى انه ابونا نحن . فاذا كان يقوتها و هى ليست من اولاده بل صنعة يديه . و هى التى خلقها لاجل الانسان افلا يعتنى بنا نحن اولادة !.
نريد ان نعرف الى اى حد يعتنى الله بالطيور تختلف فمنها :
1- ما يعيش فى الهواء : وهذه تحتاج الى لبس دافئ لانها تطير بسرعة … و تحتاج الى عظام قوية و خفيفة
2- ما يعيش فى الماء : البط و الاوز. وهذه حجمها مسطح . و لها مقاذيف و ريش مغطى بمادة دهنية
هل هذا لا يدعونا للتفكير اذ ان الله يطعم الطيور و يهتم بها و هذا معناه ان الله يعتنى بك و يرعاك و يدبر طعامك فلماذا تفكر انكل على الله المدبر (خبزنا كفافنا اعطنا اليوم) من الصلاه الربانية
فتامل فى هذه الاية
((" الاشبال احتاجت و جاعت و اما طالبوا الرب فلا يعوزهم شئ من الخير""))
+++صلو من اجــــلـــــى+++