وكانت واقفات عند صليب يسوع أمــــه ...
فلما رأى يسوع أمه والتلميذالذىكان يسوع يحبه
واقفا قال لآمه : ياامرأة هوذا ابنك .
ثم قال للتلميذ : هوذا أمك .ومن تلك الساعة
أخذها التلميذ الى خاصته(يو19: 25, 27).
كيف لا نتأثر بحنان الرب يسوع وأعمال عنايته
التى أظهرها تجاه أمه بالرغم من ألامه المتزايدة؟
يا للرقة فى وسط البغضة المحيطة به أن يهتــم
باحتيجات أمــــــه المستقبلية ؟
لقد نطق الرب يسوع بهذه العبارة قبل أن يدخل
فى ثلاث ساعات الظلمة التى ترك فيها من الله .
وبعد هذا أخذ يوحنا مريم فى الحال الى خاصته
ووجدت بعد ذلك تعزية حلوة فى رفقة تلاميذ الرب
يسوع بعد الآلآم الكثيرة التى سبق التنبؤ بها لهـــا
( لو2: 35). فنراها تشترك مع المؤمنين الذين كانوا
مع الرسل ينتظرون مجىء الروح القدس لتكويــن
الكنيسة ( أع1: 14). بعد قيامة الرب يسوع وصعوده
الى السماء ...
+++صلو من اجــــــلــــــى+++