
23 - 12 - 2022, 01:09 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أثار مديح أليصابات وتعظيمها لمريم العذراء مشاعر العرفان بالجميل
والشكر لله، ففاض قلبها بتسبيح الله على عظم صنيعه معها، قائلة :
"... تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي" (لو1: 46- 47).
كانت العذراء تدرك أن الله يهب عطاياه بحسب غناه، وليس بحسب استحقاق الإنسان، كقوله:
"فَإِذًا لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى، بَلْ ِللهِ الَّذِي يَرْحَمُ" (رو9: 16).
|