الموضوع
:
كتاب صانع الخيرات 100 رسالة تعزية للمتضايقين - القس بيشوي فايق
عرض مشاركة واحدة
18 - 12 - 2022, 11:10 AM
رقم المشاركة : (
15
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,351
رد: كتاب صانع الخيرات 100 رسالة تعزية للمتضايقين - القس بيشوي فايق
كن حريصًا، والله يقيك ما خفيّ
يؤكد المزمور الحادي والتسعون حفظ الله لأحبائه، بكلمات صريحة واضحة محددة، بقوله: "لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ. وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ" (مز 91: 5-7).
إننا نلحظ ذكره خوف الليل، ووصفه للوباء بأنه يسلك في الدجى أي: الليل أيضًا. إن قوله في الدجى أو الليل يعني وباء يسلك بطريقة خفية ماكرة، أي تأتي العدوى دون أن نعلم من أين ستأتي. إننا نحتاط دائمًا مما نراه، وهذا أمر جيد ومطلوب، ولكننا مهما اتخذنا من احتياطات، لن نتمكن من تجنب أمور خفية، قد لا ندركها.
لقد طمئننا الوحي الإلهي في هذا المزمور، أن الله كفيل بهذه الأمور المنسية أو الخفية، وأكد لنا أن ما لا يصيبنا، بسبب حفظ الله لنا كثير جدًا. لقد حدده الله بربوات، أي عشرات الآلاف من المخاطر التي تسقط على اليمين، والآلاف الأخرى التي تسقط على الشمال. إننا ننام كثيرًا، ونغفل عن الحذر وحفظ أنفسنا، ولكن الله لا ينام أبدًا كقوله: "إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ" (مز 121: 4).
لذلك يجب ألاَّ تضطرب يا أخي من شيء مخفي، لا تعلمه، ولا تضطرب إذا غفلت أو نسيت شيئٍا من الاحتياطات الواجب اتخاذها.
ارشم ذاتك بعلامة الصليب المحيي في خروجك، وفي دخولك، وأيضًا على كل ما تمتد إليه يديك، وثق أن إلهك لا يغفل أبدًا عن شيء، مما يجري حولك.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem