
14 - 12 - 2022, 04:00 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بالرّغمِ مِن أنّهُ يَهوديٌّ، إلّا أنَّ الْمَسيح لَم يَنحَز إلى طَرَفٍ ضَدَّ الآخر، وَلم يُفضِّل أَبناءَ جِلدَتِه مِن اليهود، مُعَادِيًا السّامِريّين.
بَل صَنَعَ الخيرَ وَحقّقَ الخلاصَ لِكِلا الجَماعَتين، فَقَد أَتَى لِيَهدمَ الحَواجِز، لا لِيبنيَ السَّواتِر! وَتَعبيرًا عَن عَدَمِ انحيازِهِ، لَمَّا ضَربَ مَثَلًا في الرّحمة، جَعلَ مِنَ السَّامريِّ بَطَلًا لَهُ! (لوقا 30:10-37).
ذِلِكَ أنَّ الخيرَ بِصورَةٍ عَامَّة، هوَ بِذرَةٌ مَوجودَةٌ في الجَميع، والجميعُ قَادِرٌ على صُنِعِ الخَير، ولكن لَيسَ الجميعُ يختارونَ صُنعَهُ، أَو قَد يُميّزونَ في أُسلوبِ وَطريقَةِ صُنْعِه، فَيُحابونَ طَرَفًا وَيُهَمِّشونَ الآخر.
|