الموضوع
:
أن الرب يمسكنا بيده القوية فلا نغرق في بحر هذا العالم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 12 - 2022, 01:33 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
أن الرب يمسكنا بيده القوية فلا نغرق في بحر هذا العالم
لا تخافوا: قالها الرب كثيرًا لمؤمنين خائفين، ليعطنا الرب دائمًا سلامه، فلا نخاف أو نضطرب، ويكون لنا ثقة في وعوده الصادقة. فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ». تشجع بطرس من كلمات الرب، وفي حماسه المعتاد، طلب هذا الطلب الغريب، والذي لم يفعله أحد من قبل، وهو أن يمشي على الماء، فقال له الرب: تعال، «فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِيَ إِلَى يَسُوعَ»، كان له أشواق حارة أن يذهب ويقابل الرب.
ترك بطرس السفينة ونزل إلى المياه بناء على أمر الرب، وهنا نجد طاعته السريعة للرب، وأيضًا ثقته في كلمته، فالإيمان جعله يسير على أمواج البحر المضطرب، الإيمان يرى ما لا يُرى، ويصدق غير المعقول، ويعمل المستحيلات، ويمجد الله.
عندما كان بطرس مثبتًا نظره على المسيح كان ماشيًا على أمواج البحر التي تمثل الصعوبات، ونتعلم أنه طالما النظر مثبت على الرب، فإنه «وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي» (حبقوق٣: ١٩)، قال داود: «جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ» (مزمور١٦: ٨).
كان التلاميذ ينظرون إلى بطرس، وهو تارة يرتفع مع الأمواج، وتارة أخرى يهبط إلى أسفل، ولكنهم فجأة وجدوه يغرق، ماذا حدث؟
أنه «رَأَى الرِّيحَ شَدِيدَةً خَافَ. وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ، صَرَخَ قِائِلاً: “يَارَبُّ، نَجِّنِي!”».
عندما حوَّل بطرس عينيه من على الرب إلى الرياح، ابتدأ يغرق، وهذا ما يحدث لنا عندما نحوِّل أعيننا من على الرب إلى الظروف أو التجارب أو الأشخاص أو أي شيء آخر غير الرب.
صرخ بطرس:
«يَارَبُّ، نَجِّنِي!»، إنها أقصر صلاة، مكونة من كلمتين فقط، لكن خرجتا من عمق الإحتياج والضيق، إنها صرخة للنجاة من الموت، ولا يمكن أن يخزى منتظروه، ولقد وعد الرب قديمًا «وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي» (مزمور٥٠: ١٥). استجاب الرب فورًا، إذ مكتوب: «فَفِي الْحَالِ»، أي سرعة التدخل الإلهي، وسرعة الإنقاذ.
مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ:
يالروعة يد المسيح القديرة، عندما يمدها لمعونتنا (إشعياء٤٨: ١٣).
وَأَمْسَكَ بِهِ:
رائع أن الرب يمسكنا بيده القوية فلا نغرق في بحر هذا العالم، فيده تنقذ وتنجي، وترفع وتحفظ، لذلك تغنى آساف قائلاً: «أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى» (مز٧٣: ٢٢).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem