الموضوع
:
مقومات النجاح الحقيقي في حياة الشاب التقي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 12 - 2022, 05:41 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,233
مقومات النجاح الحقيقي في حياة الشاب التقي
مقومات النجاح الحقيقي في حياة الشاب التقي
أولاً: فهم كلمة الله وطاعتها
النجاح يكون حليفًا للمؤمن الذي يسمع ويعمل بكلمة الله «لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)» (يشوع١: ٨). ربط الرب النجاح في كل عمل بطاعة وصاياه «فَاحْفَظُوا كَلِمَاتِ هذَا الْعَهْدِ وَاعْمَلُوا بِهَا لِكَيْ تَفْلِحُوا فِي كُلِّ مَا تَفْعَلُونَ» (تثنية٢٩: ٩).
ثانيًا: الانفصال عن الشر والشبع بالرب.
إن أكثر الأجزاء الكتابية التي تصف لنا السبيل إلى النجاح بمفهومه الشامل هو المزمور الأول، لأنه يصف لنا ليس واحد من أتقى رجال الله، لكن يصف لنا الله عندما صار جسدًا وعاش إنسانًا كاملاً، وهو الوحيد الذي يمكن أن يكتب عنه هذا التقرير: «وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ» (مزمور١: ٣). وذلك لأنه انفصل عن الشر ووجد مسرته في كلمة الله وكان متمتعًا بالشركة مع إلهه؛ مصدر الشبع والري الحقيقي. «طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ» (مزمور١: ١-٣).
وشهد الكتاب عن حزقيا «وَالْتَصَقَ بِالرَّبِّ وَلَمْ يَحِدْ عَنْهُ، بَلْ حَفِظَ وَصَايَاهُ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ مُوسَى وَكَانَ الرَّبُّ مَعَهُ، وَحَيْثُمَا كَانَ يَخْرُجُ كَانَ يَنْجَحُ» (٢ملوك١٨: ٦-٧)، «وَأَفْلَحَ حَزَقِيَّا فِي كُلِّ عَمَلِهِ» (٢أخبار٣٢: ٣٠).
ثالثًا: الاتكال الكامل على معونة الرب ومعيته
«وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلاً نَاجِحًا... وكُلَّ مَا يَصْنَعُ كَانَ الرَّبُّ يُنْجِحُهُ بِيَدِهِ» (تكوين٣٩: ٢، ٣).
هذه الآية هي من أشهر الأجزاء المعروفة عن سر النجاح الحقيقي الشامل. كان يوسف ناجحًا في عمله وعلاقاته، أيضًا كان ناجحًا نفسيًا وأخلاقيًا. وواضح من شهادة الكتاب أن سر نجاحه هو معية الرب له، أي أن الرب هو مصدر لكل نجاح في حياته. صلى نحميا أن يعطيه الرب نجاحًا في الخطوة الأولى في المشروع العظيم الذي ملأ الرب به قلبه، وهو أن يجد نعمة ورحمة أمام الملك «يَا سَيِّدُ، لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً إِلَى صَلاَةِ عَبْدِكَ وَصَلاَةِ عَبِيدِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ مَخَافَةَ اسْمِكَ. وَأَعْطِ النَّجَاحَ الْيَوْمَ لِعَبْدِكَ وَامْنَحْهُ رَحْمَةً أَمَامَ هذَا الرَّجُلِ. لأَنِّي كُنْتُ سَاقِيًا لِلْمَلِكِ» (نحميا١: ١١). ولما اختبر يد الرب الصالحة عليه تيقن أن النجاح سيكون حليفهم لا بسبب خططهم ولا إمكانياتهم للبناء والصمود أمام الأعداء. كلا، بل لأنه متوقف على معونة الرب لهم «إِنَّ إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ...» (نحميا٢: ٢٠). وهكذا تيقن نحميا أن النّجاح الحقيقي يتحقق بمعونة من الله.
رابعًا: إتمام العمل من كل القلب بالأسلوب والتوقيت الذي قصده الرب
شهد الوحي عن حزقيا، الملك الشاب التقي، أنه لم يكن مثله بين ملوك يهوذا في اتكاله على الرب، لكن أيضًا يشهد أنه كلما شرع في عمل أكمله إلى النهاية وأيضًا كان يعمل بكل قلبه، وهذا سبب من أسباب النجاح في الحياة. «وَكُلُّ عَمَل ابْتَدَأَ بِهِ فِي خِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ وَفِي الشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ ليطلب إِلهَهُ، إِنَّمَا عَمِلَهُ بِكُلِّ قَلْبِهِ وَأَفْلَحَ» (٢أخبار٣١: ٢٠) ما أروع العمل الذي ينبع من قلب ممتلئ بالإخلاص والجدية والالتزام والغيرة على مجد الله.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem