الموضوع
:
أشراق ضياءٍ عظيم، وعبق فيها نشر رائحة كلية الزكاوة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
07 - 12 - 2022, 07:33 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,348,975
أشراق ضياءٍ عظيم، وعبق فيها نشر رائحة كلية الزكاوة
أنه يورد في سيرة حياة الطوباوي يواكيم بيكولوميني الكلي العبادة نحو والدة الإله. أنه منذ حداثته كان يزور ثلاث مراتٍ في كل يومٍ أيقونتها المقدسة ذات أحزانها السبعة في إحدى الكنائس. وفي كل يوم سبتٍ ساعة نصف الليل كان ينهض ويصنع الصلاة العقلية متأملاً في أحزانها. فلننظر كيف أن هذه الأم الإلهية قد كافأته عن عباداته المومى إليها:
فأولاً:أنها ظهرت له في زمن صبوته، وقالت له أن يترك العالم ويدخل في جمعية الرهبان عبيد مريم كما فعل.
ثانياً:في سني حياته الأخيرة قد ظهرت له من جديد حاملةً في يدها أكليلين، أحدهما من روبين الحجر الكريم مكافأةً لتأملاته في أحزانها وآلامها.
والثاني: من لؤلؤ مكافأةً لنقاوته وعذريته المكرسة منه في تكريمها.
ثالثاً:قد ظهرت له أخيراً حين نياحه. وهذا الطوباوي حينئذٍ ألتمس منها النعمة في أن يموت هو في اليوم الذي مات مخلصنا يسوع المسيح. فالبتول الكلية القداسة قد عزته بقولها له:" أستعد وتهيأ لأنك نهار غداً الذي هو يوم الجمعة تموت حالاً. كما أنت ترغب، وهكذا غداةً تكون معي في الفردوس". وهذا جميعه قد تم. لأنه في اليوم التالي الذي كان نهار الجمعة العظيم، حينما كان يرتل في الكنيسة أنجيل الآلام من بشارة القديس يوحنا، فعندما وصل المرتل الى هذه الكلمات وهي: وكانت واقفةً عند صليب يسوع أمه: ألخ قد حصل الطوباوي في آخر نفس. وحينما قال المرتل عن يسوع أنه أحنى هامته وأسلم الروح. فالطوباوي لوى عنقه وأسلم الروح، وفي الوقت عينه قد تلألأت الكنيسة من أشراق ضياءٍ عظيم، وعبق فيها نشر رائحة كلية الزكاوة.*
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem