[ابن المخلص]

مالك يانفسى خايفه من اللى جى خايفه من الزمن وايه اللى هايحصل ياترى ماذا يحدث فى زمن كله خوف وقلق ايوه انا خايف ومرعوب ياترى الزمن مخبى ايه
وانا ماشى فى طريقى اليوم للعمل وجد هدهد صغير ماسك دوده بفمه وبيكلها سألت نفسى هل هذا الطائر طلب من ربنا اكل عشان جعان هل طلب من خالقه ان يقابل هذه الدوده ليسد جوعه شئ غريب مش كدا ان الهنا لايمكن ينسى شئ خالقه
احبائى ممكن تخاف لانك انسان ممكن تقلق ممكن تعتل الهم ودا طبعى لكن يوجد شئ اقوله لك
"بالإيمان إبراهيم لما دُعى أطاع .. فخرج هو لا يعلم إلى أين يأتى" عب8:11

إن واحداً من أكبر العوائق التى نواجهها فى إتباعنا للمسيح هو الخوف من المجهول. ونحن نتمنى أن نعرف مسبقاً نتيجة طاعتنا، وإلى أين يأخذنا الله.
ولكننا نعطى فقط اليقين بأنه هو معنا وأنه الماسك بزمام الأمور. وبهذا اليقين نتقدم بثقة وجرأة إلى قلب المجهول.
لقد كان إبراهيم نموذجاً لاستجابة شخص راغب ومستعد للسير مع الله (عب8:11)، لقد عرف أن الله دعاه وقد أعطاه وعداً، وكان ذلك كافياً. لذلك كان راغباً ومستعداً لاستئمان الرب على مستقبله.
ولنا نحن أيضاً أن نتمثل بإبراهيم فنثق بالرب من جهة المستقبل، ونخطو متقدمين إلى الأمام بالإيمان. فإذ نقف على عتبة سنة جديدة، فلنجدد اتكالنا على الرب فى دروب الحياة التى نجهل شعابها وصعابها، ولنتشجع بالرب رغم عدم معرفتنا إلى أين نحن ذاهبون، واثقين أن يده تقودنا ومحبته تسندنا. ألا تكفينا رفقته ؟؟ ربنا معاك جانبك