[ابن المخلص]

يحكي لنا البشير مرقس اصحاح4ومن عدد35 عن معجزة صنعها المسيح في غاية العجب.فيقول ان الرب كان مع التلاميذ داخل سفينة .وهاج الامواج عليهم وكان يسوع في مؤخرة السفينة نائم علي وسادة.وحدث شيئان يوصفهم الكتاب انهما عظام.اولا شئ نجده في عدد37 فيقول"فحدث {نوء ريح عظيم} فكانت الامواج تضرب الي السفينة حتي صارت تمتلئ"فيصف الكتاب ان الرياح كانت" عظيمة" مخيفة مرعبة للنفس البشرية ويسوع نائم في مؤجرة السفينة.وانت ربما هاج عليك رياح عظيمة وتشعر وكأني الرب غافل عنك وانت في اضطراب عظيم..لكن المعزي ان الرب داخل سفينة حياتك فيكف يمكن ان تغرق؟؟فيقول الكتاب ان التلاميذ من شدة الخوف ايقظوا يسوع وقالوا له" اما يهمك اننا نهلك"فالتلاميذ ادركوا انهم داخلون علي هلاك بسبب ظروف الطقس.وانت ربما تري الظروف الهائجة من حولك وتتوقع انك تهلك ولكن انظر ما فعله الرب.فيقول الكتاب "ان يسوع قام وانتهر الريح وقال للبحر أسكت.ابكم.فسكنت الرياح وصار {هدو عظيم}"مر39:4وهذا تاني شئ عظيم حدث "هدو عظيم" بعد "رياح عظيمة".نعم فكل رياح عظيمة تاتي عليك والمسيح معك في حياتك لابد ان تصحبها هدو عظيم.فالرب له كل المجد سمح للرياح ان تكون عظيمة لكي يبني ايمانك بطريقة عظيم ثم يصير هدو عظيم يعوضك عن وقت الخوف واليأس.لذلك لا تخف من كتر الرياح بل اذهب ونام بجوار الرب علي نفس الوسادة واطمئن هو سيسكن الرياح.....احتى لو انا ظنيت ان الرب نائم او نسينى او بعيد عنى لكن كفايه انه موجود فى السفينة حياتى وتأكد انه هيدخل ويقول للمشاكل والهموم والاحزان ابكم