[walaa farouk]

توقير القديس باييسيوس الآثوسي للقديسة بربارة!


يقول القديس باييسيوس:
منذ أن كنت طفلاً صغيراً كنت أذهب الى كنيسة القديسة باربرة في كونيتسا،
أوقر القديسة بربارة كثيراً. ساعدتني القديسة في الجيش، عندما أخذوني إلى فرع أجهزة اللاسلكي،
على الرغم من أنني كنت غير متعلم فكانت القديسة باربرة تعينني بتخطي العقبات وتثبيت المعلومات..
ساعدتني أيضاً في وقت لاحق لي في المستشفى بعد جراحة رئتي.
قال لي الأطباء وقتها، عندما تنظف رئتي سوف يزيلوا الأنابيب و الأجهزة.
وبالرغم من أنهم كانوا سيقوموا بإزالتها في خمسة أيام، مر خمسة وعشرين يوماً و لم يتم إزالتها،
مما جعلني أعاني الكثير.
يوم السبت 3 كانون الأول انتظرت الأطباء، لتحريري من هذا الاستشهاد، ولكن للأسف لم يأتوا.
صباح يوم الاحد، عيد القديسة بربارة، قلت:
"إذا كانت القديسة ستساعدني، كانت ساعدتني . غادر الأطباء.
اليوم لأنه أحد لا يمكن أن يأتوا ،
من سيزيل الأنابيب؟ "
تفوهت أيضاً ببعض كلمات التذمر ، فقلت:
"مرات عديدة أشعلت مصابيح الزيت في كنيسة القديسة بربارة. كم جلبت من الزيت ،
ونظفتهم ، ولمعتهم . لم يتمكنوا من إزالة أنبوبين.؟
" فكرت في وقت لاحق: "ربما قد أحزنت القديسة باربرة، وهذا هو السبب
في أنها لم تأت على وجه السرعة لإزالتها."
فجأة سمعت صوتاً. "ماذا حدث؟" قلت. "هل حدث شيء لشخص ما؟"
قال أحدهم: "إن الأطباء قادمون".
لا أعرف ماذا حدث للمدير ليقول للأطباء في وقت مبكر من صباح اليوم:
"اذهبوا وأزيلوا الأنابيب من الراهب"
دخلوا الغرفة وقالوا:
"لدينا أمر بإزالة الأنابيب"
اضطربت القديسة بربارة لأني شكيت قليلاً!
عليك أن تتذمر قليلاً! من الأفضل عدم التذمر. أنه أكثر نبلاً إذا لم تتذمر.
ترى، أحياناً يعطي القديس على الفور ما نطلب، وأحياناً في وقت لاحق.
أحياناً يسمعون الصلاة لأننا في حالة روحية جيدة، وأحياناً لأننا نبكي ونتذمر مثل الأطفال الصغار.
تُعَيِّدُ الكنيسة اليوم (٤ كانون الأول) للقدّيسة العظيمة في الشهيدات بربارة.
اللهم بشفاعاتها ارحمنا وخلصنا. آمين...
كل عيد القديسة بربارة وجميعكم بخير.