إنْ لم تفعل هذا الآن , أُهيب بك أنْ تفعل حالا ً :
لا يوجد لديك , أيّها الإنسان, أيّ أمل أو رجاء أو خلاص بدون يسوع المسيح .
لا يوجد لديك أيّ هدف أو طعم أو معنى لحياتك دون يسوع المسيح .
تستطيع خداع نفسك بالتّسلّي في هذه الحياة والإهتمام بأُمور كثيره : عمل , أولاد , تعليم ومستقبل أو أيّ شئ به المنفعة ولكن لا يوجد به خلاص أو رجاء ؟
إجتماعنا هنا وفي هذا المكان حول إسم ربنا يسوع المسيح , لكي يقال لك أيّها الحبيب : " فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ ".
إعلم أنّ خطّة الله لك هي الإيمان باُسم إبنه يسوع المسيح الذي أرسله ليخلّص به الخطاة , بل وأشرّ الخطاه .
آمن به الآن , لا تؤجل , لأَنّ اليوم هو يومٌ مقبولٌ , اليوم هو يومُ خلاص.
تزخر صفحات الوحي المقدس بمحاولات الله المتكرّرة مع الإنسان مكلماً إيّاه بالأنبياء بأنواع وطرق كثيرة وفي جميعها تمّ برهنة فشل الإنسان المطلق , والذي لم يترك البشريّة لتتخبّط بدياجير الظّلام .
منذ آدم وحوّاء وسقوطهما في الخطية ومروراً بتعامل الله مع شعبه في البرية واُنْدحار شهادة الشعب الأرضي وذهابه إلى السبي , حتى إرسال اُبنه حبيبه يسوع المسيح , ما زال الله يريد التّعامل معك .
إنْ كنتَ تقول بينك وبين نفسك :
" إني أعرف كل هذا وهو شبيه بما قد تعلّمته في المدرسة "
" هل نحن كفّار ؟ نحن أيضاً مسيحيّين !"
" لماذا المسيح فقط ؟ هناك الكثير من الطّرق !"
يا أخي - أُختي , دعني أهمس بأذنك :
" هل أنت مولود ولادة ثانية ؟ "
" هل تقبل الرّب يسوع مخلص شخصي لحياتك؟"
" هل ختمت بروح الله القدوس وسكن فيك؟"
حتى لو أجبت بنعم (!)
" فهل تعيش لمن مات وقام لأجلك ؟"
" هل تعكس صوره المسيح في حياتك وتصرّفاتك؟"
" هل إرضاء الله والعمل بوصيته على سلّم أفضليّاتك ؟ "
" هل تعلم مصيرك بعد أن تفارق هذه الحياة ؟
لا تسمح لنفسك إنهاء قراءة المقال حتى تنال جواباً ايجابياً ( من الله) على كل هذه الأسئلة .
لا تؤجل مصير حياتك الأبدي !
لا تزدري بخلاص الله المقدّم لك مجاناً !
لا تتهاون بلطف الله وطول أناته وصبره !
سوف تقابل أشخاصا وتسمع شهادات لأُناس نظيرك تماما : كيف اُلتقوا بالرب , وقبلوه مخلّص لحياتهم , وهكذا تنتقِل مثلهم :
من الموت الى الحياة
ومن الظلمة إلى نور المسيح العجيب
ومن سلطان الظلمة الى سلطان اُبن محبته
" وَلِلْوَقْتِ جَعَلَ يَكْرِزُ فِي الْمَجَامِعِ بِالْمَسِيحِ «أَنْ هَذَا هُوَ ابْنُ اللهِ» "
وتكون بالفعل سبب تبهت فيه الجميع ! بعد أنْ كنت ممن يتفرّجون أو يضطهدون أو يقاومون هذا العمل وهذا الإسم تصبح من الذين يزدادون قوة في الشّهادة لإسم الرب , له كل المجد , آمـــــــــــــــــــــــ ـين.