الموضوع
:
مزمور 60 - قصة حبك لي خالدة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 11 - 2022, 05:19 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,546
مزمور 60 - قصة حبك لي خالدة
من وحي مز 60
قصة حبك لي خالدة!
*
إلهي، حضورك في أعماقي يملأ قلبي تهليلًا،
ويفتح فمي للتسبيح لك.
أتطلع إلى الماضي،
حين أعطيتك القفا لا الوجه.
كنت أحسب الحياة معك حرمانًا وكبتًا.
كانت أعماقي أشبه بمزبلة،
رائحتها لا تُطاق،
إذ تفوح منها رائحة العصيان والفساد.
لقد رفضتني،
لأني بإرادتي وددت الهروب منك.
تشتتت أعماقي، كجيش خسر المعركة، فتبدد!
حسبتك عدوًا ثائرًا ضدي،
ولم أدرك أنني أنا علة هلاكي!
*
الآن اشهد لك في أعماقي كما أمام إخوتي.
صرخت إليك، فكنت كمن يترقب تلك اللحظات.
رجعت إليّ كمخلصٍ ومنقذٍ من كل مقاومي.
صرت قائد المعركة لحسابي.
رفعت راية صليبك على جبل الجلجثة في أعماقي.
لقد سبيت قلبي بالحب،
وأعلنت ملكوتك في داخلي،
وأقمت من أعماقي مركزًا للحق والبرّ والقداسة.
نفسي تتهلل بك، يا أيها القدوس البار، يا أيها الحق!
*
صُرت بكليتي لك، كما أعلنت أنك أنت لي!
حسبتني كإفرايم الجديد،
مملوء قوة كخوذة الرأس!
حسبتني كيهوذا الجديد،
تقيمني ملكًا صاحب سلطان!
أنت في داخلي،
قوتي ومجدي يا ملك الملوك.
*
الآن كيف أخاف الخطية؟
هل يرعبني إبليس مع كل جنوده؟
هل يسبيني العالم بكل إغراءاته،
أو يحطمني بضيقاته ومتاعبه؟
لن أخاف، لأنني بكليتي بين يديك.
تحطم الشر فلا يتسلل إليّ.
تقيم من التجارب مرحضة،
خلالها تغسلني برحمتك.
وتجعل إبليس موطئا لقدمي،
لأنك مقيم في داخلي!
*
تبقى نفسي تسبحك وتبتهج بك،
من أجل النصرات العجيبة التي وهبتني إياها.
وها هي تمتد إلى قدام،
لتنعم بمواقع جديدة، ونصرات دائمة.
تقود كل طاقاتي وأفكاري وعواطفي ومواهبي.
تقودني كما في موكب نصرة دائم التحرك.
أترقب مع كل صباح نصرة جديدة إلى يوم انطلاقي!
لك المجد، يا واهب الخلاص، ومانح الأمجاد السماوية!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem