الموضوع
:
مزمور 59 - إِلَهِي رَحْمَتُهُ تَتَقَدَّمُنِي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 11 - 2022, 05:38 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,000
مزمور 59 - إِلَهِي رَحْمَتُهُ تَتَقَدَّمُنِي
إِلَهِي رَحْمَتُهُ تَتَقَدَّمُنِي.
اللهُ يُرِينِي بِأَعْدَائِي
[ع10].
كثيرًا ما يطلب المرتل من الله أن يتقدمه، إذ يقول: "تقدمت فرأيت الرب أمامي في كل حين". الآن يطلب منه أن تتقدمه الرحمة الإلهية، فهو في عينيه ليس بلا خطية، إنما محتاج إلى مراحم الله لتغفر له خطاياه. وبهذا لا يكون للعدو سلطان عليه.
يقدم لنا السيد المسيح نفسه الراعي الصالح الذي يتقدم قطيعه، والخراف تتبعه (يو 10: 4)، فلا تقدر الذئاب أن تقترب إليها، كما يُمكن للخراف أن تسلك طريق الحق بلا انحراف.
جاء في بعض الترجمات "
إله رحمتي يتقدمني"
، إذ يتطلع المرتل إلى الله بكونه إلهه، يهبه الرحمة ويتقدم خطواته، يفيض عليه بالرأفات، ويسدد كل احتياجاته، يعينه في كل أموره.
"الله يريني بأعدائي"
؛ يُظهر لي إياهم في ارتباك، وقد أُحبطت خططهم. هذا القول يعادل: "الله يهبني النصرة عليهم"، أو "لن يسمح لهم بالانتصار عليّ".
بقوله "
يريني بأعدائي"
تعني::يريني كيف أتعامل هو معهم.
*
"إلهي رحمته تتقدمني"
.
انظروا ما هذا، "قوتي، لك أحفظ"، بكل الطرق لن أتكل على قوتي. فإنه أي صلاح أنا قد جلبته، حتى تجلب رحمتك عليّ وتبررني؟
ماذا وجدت فيَّ سوى خطاياي وحدها؟
منك لا توجد سوى الطبيعة التي خلقتها، أما بقية الأمور التي لي فهي شرور أنت تمحوها.
القديس أغسطينوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem