الموضوع
:
مزمور 58 -بِالْمُسْتَقِيمَات تَقْضُونَ يَا بَنِي آدَمَ؟
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 11 - 2022, 05:18 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,321,638
مزمور 58 -بِالْمُسْتَقِيمَات تَقْضُونَ يَا بَنِي آدَمَ؟
أَحَقًّا بِالْحَقِّ الأَخْرَسِ تَتَكَلَّمُونَ
بِالْمُسْتَقِيمَات تَقْضُونَ يَا بَنِي آدَمَ؟
[ع1]
لعل داود كان يشعر أن ما بلغه أبشالوم من روح التمرد كان بدافع مجموعة من الأشرار، فما يسأله عن مقاضاة الأشرار [ع6-11] لا يقصد به أبشالوم نفسه، بل من هم وراءه، أو مجلس الشورى الذي يخطط له. يترجم البعض هذه العبارة: "
أحقًا تتكلمون بالبرّ يا أيها المجلس؟
"
يرى البعض أن شاول، إذ فشل في قتل داود، وهرب الأخير إلى البرية، دعا الملك بعض المشيرين لعقد مجلس يدرس ويخطط لحماية العرش، حيث اُتهم داود بالتمرد والخيانة والرغبة في الاستيلاء على عرش إسرائيل. وكأن هذا المجلس قد اجتمع بغرضٍ صالحٍ، وهو حماية عرش إسرائيل من الاغتصاب.
كان داود يصرخ موبخًا مشيري شاول ورجاله قائلًا: "هل تطلبون العدل، وتحكمون بالحق، وتتظاهرون بالبرّ، وأنتم تخططون لاغتيال البريء؟"
يدعوهم المرتل
بني آدم
، إما ليذكرهم بضعفهم وأنهم ليسوا فوق القانون، بل سيُحاسبون عن تصرفاتهم، أو ولكي يدركوا أنهم لا يتمتعون بالبنوة لله، بل هم بنو البشر
.
*
لقد أقسم شاول بأن يحل عداوته من نحو داود، ويُبطل اضطهاده له، لكنه حنث بقسمه، وغدر بعهده، وكان يترصده. هكذا أيضًا بالنسبة لأنطيوخس (أبيفانس) ومن معه، فإذ كان المكابيون يغلبونهم، كانوا يتظاهرون في تملقٍ كأنهم محبون لهم... أناس كثيرون قاموا بأذية اليهود في مكرٍ. وهذا المزمور يشير إلى مكرهم وكذبهم، إذ يقول النبي: يا أيها الرجال فكروا في أنكم أبناء بشر (أي مائتون)، وقابلوا أقوالكم بأعمالكم، انظروا وأحكموا بغير مراءاة، إن كانت أقوالكم صدقًا!
هذا المزمور أيضًا نبوة عن اليهود الذين كانوا يتظاهرون أنهم حافظون للناموس، ويخاصمون ربنا لأنه كان يصنع أشفية في السبوت.
الأب أنثيموس الأورشليمي
*
ليته
لا يكون لكم برّ الشفاه فحسب، وإنما أيضًا الأعمال. إن كنتم تعلمون بغير ما تنطقون، فأنتم تنطقون بالصالحات، وتحكمون بما هو شر...
القديس أغسطينوس
*
لا يترك
المكر
مكانًا للبساطة، ولا موضعًا للإلهيَّات في هذه القلوب... أما إذا رأى الرب طهارة قلب فيسند فيه عمل عظمته، أي الهبة العظيمة الفائقة التي تنسكب في قلوب الصالحين
.
القديس أمبروسيوس
ما يحزن قلب المرتل أن القضاة المسئولين عن التكلم بالحق، أخذوا موقف الصمت تجاه التصرفات الشريرة الظالمة ضد المرتل.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem