الموضوع
:
مزمور 57 - لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ إِلَى السَمَاوَات
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
21 - 11 - 2022, 07:07 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
مزمور 57 - لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ إِلَى السَمَاوَات
لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ إِلَى السَمَاوَات،
وَإِلَى الْغَمَامِ حَقُّكَ
[ع10].
أدرك المرتل أن مراحم الله عظيمة وعالية، فكما تعلو السماوات عن الأرض، هكذا تعلو مراحم الله عن أفكار البشر وخططهم، ليس من يقدر أن يقاومها أو يصدها أو يمنعها عن رجال الله.
إن الحق الإنجيلي أشبه بالسحاب، من يقدر أن يحطمه أو ينزعه عن خائفي الرب؟!
*
إن تحننك على البشر جعل الملائكة في السماوات تعظمك، لأنك رفعت الإنسان الساقط إلى السماوات. لقد حققت ما قد أعلنته لأنبيائك. فكما أن السحاب يصعد من الأرض مرتفعًا، ويأخذ قوة المطر، ويروي الأرض، كذلك الأنبياء والرسل ارتفعوا عن الأرضيات بفضائلهم، وأخذوا من الله نعمة بأن يرووا نفوس الأرضيين مما نالوه من إعلانات من الله، لهذا يُدعون سحابًا.
الأب أنثيموس الأورشليمي
*
في السماء تسبح الملائكة الله، إذ يرون شكل الحق نفسه، دون أية ظلمة في الرؤية، وبلا امتزاج بأية أوهام. إنهم يرون ويحبون ويسبحون بلا هم. هناك يوجد الحق؛ أما هنا في بؤسنا، فتوجد بالتأكيد الرحمة. إذ تُقدم الرحمة للبائسين، إذ لا تكون هناك حاجة للرحمة فوق حيث لا يوجد كائن ما بائس... يُقهم "السحاب" بكونه الكارزين بالحق. يشرق الله على الناس الحاملين الجسد بطريقة مظلمة، بومضات المعجزات، ويرعد عليهم برعود الوصايا
.
القديس أغسطينوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem