* مكث في العالم أربعين يومًا بعد الانبعاث (القيامة)، وبعدئذ ارتفع عند أبيه.
لم يشأ الخَتَن أن يرتفع من القبر عند أبيه إلى أن أكد انبعاثه.
الكنيسة التي مات لأجلها، جمعها على جبل الزيتون، لتراه هناك وهو يصعد إلى موضع أبيه.
سلك المخلص العظيم دربه، وكمّل عمله، وخرج ليذهب، ويرسل الغنى للعروس التي جلبها.
أخذ الفقيرة والمعوزة والمعذبة، ووضع لها شرطًا: أنه سيرسل لها كنوز أبيه.
سبى سبيًا وأخذه، وأتى به من العثرات، وأعطى المواهب للضعيفة التي كانت محتاجة.
عادت من السبي وكانت عارية، فصعد وأرسل الروح القدس معطي الثياب لجميع العراة.
أتى السبي العظيم الذي خلّصه وليس له شيء، فصعد ليجلب الكنوز والثروات ليرسلها إليه.
أتى ومات في موضعنا، وصعد ليحيينا في موضع أبيه، ليُحيي بموته العالمَ الذي لم يكن حيًا.
القديس مار يعقوب السروجي