
18 - 11 - 2022, 11:12 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

السامري الصالح في المثل هو المسيح…..
و قد صح ظننا تماماً فلم يجد فرصة لسؤال…
أو مُتسعاً لملامة بل تلقفه على يديه حالاً ..
لم يُؤنبه بكلمة ولا طالبه بحركة بل أتى اليه بنفسه حيث
سقط و انحنى عليه بحبه و غسل و ضمد جرحه بجرحه ..
واوقف نزيفه بنزيفه ..و صَب عليه من زيت حنانه
و خمر حياته ..و حمله على ذراعي رحمته و أركبه الى
فندق كنيسته وأوصى ملائكته بخدمته و صرف عليه من
نعمته حتى قام و تعافىهذا هو التائب ..انسان بائس سقط
على الطريق بعد ان اغتاله ظلم الانسان و حقد الشيطان
فما عاد يقوى على شئ. .فلما نزف كل قوته
أصبح له عند الصالح مكان ...مكان في القلب
و مكان بين ذراعيه و على دابته و في ملكوته
✝️"الأب متى المسكين"✝️
|