
16 - 11 - 2022, 06:17 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

-فيّ الليّل أزحفُ بِبطىءٍ شديد إلىَ النوم،
كالجريحِ الذي يزحفُ علىَ صدرهِ في المعركة هروباً مِن الموت
، وحينَ أستيقظ أشهق فجأة ثم أفيق مذعوراً
ألهثُ كالغريقِ الذي لفظتهُ أمواجُ البحر إلىَ عراءِ الشاطِئ
، بعد أن أحدثت في صدرهِ رضّوض،
متعبون ياالله مِن جحيمِ الواقِع المُستخّدم
ومِن مرارة الحياة، ولم يُعد النوم كافياً لسد هذه الثقوب
التي تجتاحُ قلبي، فـ إلىَ أين نَفِر؟.
|