الموضوع
:
مزمور 55 - لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ ظُلْمًا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 11 - 2022, 05:17 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,387
مزمور 55 - لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ ظُلْمًا
أَهْلِكْ يَا رَبُّ،
فَرِّقْ أَلْسِنَتَهُمْ،
لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ ظُلْمًا
وَخِصَامًا فِي الْمَدِينَةِ
[ع9].
ظن أبشالوم بلسانه المعسول أن يسحب كرسي المُلك من تحت والده، ويأتي برأسه دون مقاومة تُحسب. وظن أخيتوفل بحواره مع أبشالوم تنجح خطتهما لا محالة، ولم يدركا أن ثمرة الشر هو البلبلة والاضطراب والفشل التام، مع الهلاك!
أما عن الظلم والخصام اللذان حلا بمدينة أورشليم، فالظلم صدر عن المقاومين لداود الملك بلا سبب. وأما الخصام أو النزاع فقد صدر عن وجود خلافات وسط القادة والشعب، إذ شعر البعض أن ما فعله أبشالوم ومن معه هو افتراء وظلم؛ بهذا حدث شقاق وسط الصفوف، وإن كان لم يجسر أحد على مقاومة أبشالوم علانية.
لقد رأى السيد المسيح إثمًا واضطرابًا في مدينة أورشليم، إذ أسلموه ظلمًا للمحاكمة، وقد حدث شقاق، لأن قومًا كانوا يقولون إنه ليس من الله، لأنه لا يحفظ السبت، وآخرون قالوا: كيف يقدر رجل خاطي أن يصنع مثل هذه الآيات؟! وقد أحاط الإثم أسوارها ليلًا ونهارًا، إذ بدأ القادة في محاكمته ظلمًا في الليل، واستمرت حتى الصباح، وفي النهار تم الصلب. الذين كان يجب أن يكونوا أسوارًا تحفظ الإيمان، وتعلن عن النبوات الخاصة به، اتسموا بالإثم. استخدموا المال والخداع في صلبه، فقبل يهوذا الثلاثين من الفضة ثمنًا للبار، وكأنه قد قبل أبشع أنواع الربا!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem