عندما كتب القديس جيروم إلى لوسينيوس Lucinius
الذي اتفق على حياة البتولية مع زوجته، وإن كان قد تراجع في نذره، جاء في رسالته له: [لقد تركت خلفك الأمواج القاسية، والتيارات المالحة، والجبال المصدعة، واحتقرت لوياثان الذي يملك في المياه (مز 104: 26). هدفك أن تبحث عن البرية مع يسوع، وأن ترنم بتسبحة النبي: "عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرضٍ ناشفة ويابسة بلا ماء، لكي أبصر قوتك ومجدك كما قد رأيتك في قدسك" (مز 63: 2-3).]