* لزم علينا أن نسعى مجاهدين لإصلاح أخطائنا ومعالجة سلوكنا، فإذا ما وُفِّقنا في ذلك، توفرت لنا أسباب السلام دون أدنى شك، ليس مع البشر فحسب، بل وحتى مع الحيوانات والوحوش، مصدقين ما جاء في سفر أيوب المطوَّب: "لأن وحوش البرية تسالمك". لأننا لن نخشى أية ضروب للإثارة تأتى إلينا من الخارج، ولا تزعجنا أية فرصة للسقوط، مادامت لا تلج أو تُغرس داخل نفوسنا: لأن "سلامة جزيلة لمحبي شريعتك، وليس لهم معثرة" (مز 119: 165).
القديس يوحنا كاسيان