عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 11 - 2022, 05:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,223

إني أعين ميعادًا
إني أعين ميعادًا
الأمر الذي يجب ألا يختفي عن تفكيرنا، هو أن الرب يعمل كل شيء بحكمة فائقة وبتوقيت دقيق، حاشا له أن يتأخر أو يأتي قبل الميعاد. فعندما تسائل داود في حيرته: «حَتَّى مَتَى يَا اللهُ» (مزمور٧٤: ١٠)، كانت إجابة الرب الحازمة والسريعة في المزمور التالي: «لأَنِّي أُعَيِّنُ مِيعَادًا. أَنَا بِالْمُسْتَقِيمَاتِ أَقْضِي» (مزمور٧٥: ٢).
فقد يظن البعض أن الرب تأخر على يوسف وتركه في السجن، حتى رئيس السقاة، الذي أحسن يوسف إليه، نسيه «وَلَكِنْ لَمْ يَذْكُرْ رَئِيسُ السُّقَاةِ يُوسُفَ بَلْ نَسِيَهُ» (تكوين٤٠: ٢٣).
لكن الأمور لم تفلت من توقيت الله الدقيق! فكان الله يخطط لكي يخرج يوسف من سجنه لا كعبد، بل كأمير على أرض مصر، وهذا حسب التوقيت الإلهي الدقيق «إِلَى وَقْتِ مَجِيءِ كَلِمَتِهِ... أَقَامَهُ سَيِّدًا عَلَى بَيْتِهِ وَمُسَلَّطًا عَلَى كُلِّ مُلْكِهِ» (مزمور١٠٥: ٢١،١٩).
ليتنا لا نفشل عندما يتأنى الرب علينا بحكمته، بل لنهدأ واثقين في محبته وفي قول السيد: «أَنَا الرَّبُّ فِي وَقْتِهِ أُسْرِعُ بِهِ» (إشعياء٦٠: ٢٢).



رد مع اقتباس