
08 - 11 - 2022, 11:03 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
حنة تبكي لسفر ابنها [18- 22]
فبكت حنة أمه، وقالت لطوبيت: لماذا أرسلت ابننا؟ أليس هو عكاز أيادينا في دخوله وخروجه أمامنا؟ [18] لا تجمع فضة على فضة، فلتكن فدية لابننا [19]. ويكفينا ما أعطاه لنا الربّ لنعيش به [20].
فقال لها طوبيت: "يا أختي لا تقلقي، فسيأتي سالمًا وتراه عيناكِ [21]. فالملاك الصالح يسير معه، وسيُنجح طريقه ويعود سالمًا [22].
بكت حنة لأن ابنها الوحيد يذهب في رحلة طويلة لتحصيل ما أودعه زوجها لدى غابيلوس، وخشت أن تفقده في شيخوختها.
بثقةٍ ويقينٍ قال لها طوبيت رجلها:
"لا تبكِ، إن ولدنا سيصل سالمًا... إني واثق أن ملاك الله الصالح يصحبه".
كان يطلب دائمًا في صلواته رفقة الملاك لابنه، والرب استجاب له.
|