الموضوع
:
طوبيت يستعد للرحيل
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 11 - 2022, 10:54 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,592
طوبيت يستعد للرحيل
طوبيت يستعد للرحيل [1 -3]
في ذلكَ اليَوم، تَذَكَّرَ طوبيتُ الفضة الَّتي كان قد أَودَعَها عند (غابيلوس) جَبَعئيلَ في راجيسِ بميدِيا [1] وقالَ في نفسِه: "لقد تمنيتُ الموت، فلِمَا لا أَستَدْعي طوبِيَّا ابني لأُطْلِعُه عنها قَبلَ أَن أَموت؟" [2] فاستدعاه وقالَ له:
كان طوبيت يظن أن الله سيحل مشكلته بأن يموت، لكن الله كان يُعِدّ له نهاية أروع. فالله يعطينا "أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر" (أف 20:3).
القول: "
تذكر طوبيت الفضة
" يبرز أن هذا الأمر كان كما في طي النسيان لأنه محب للعطاء ومساندة الغير. ومن جهة أخرى كان الهدف الإلهي لرحلة رئيس الملائكة رافائيل ليس مجرد ردّ الوديعة، إنما لكي يقدم لطوبيا الفتاة المقدسة للزواج منها، وأيضًا يقدم لسارة الزوج المقدس. وخلال هذا الزواج المقدس تتمكَّن الأسرتان من السلوك في الربّ باستقامة.
يؤكد طوبيت البار أنه في نفس اليوم الذي قدَّم صلاته للربّ وقدَّمت سارة صلاتها، اختار الله رئيس الملائكة رافائيل لخدمة الأسرتين. وكأن السماء قد تحرَّكت، أصبح الأمر بيد الله نفسه أولاً وأخيرًا. الصلاة لله بروح التسبيح والصراحة والانسحاق يستجيب لها الربّ سريعًا.
تحرَّكت السماء من أجل الأسرتين اللتين كانتا في ضيقٍ، وتمنَّى طوبيت الرحيل من الأرض واللقاء مع الله، إله المتألمين والمحتاجين والمنبوذين. الله هو المُدَبِّر والعامل في حياة مؤمنيه المتألمين، غير أنه لا يعمل في المتهاونين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem