الموضوع
:
مزمور 50 - عدم الشركة مع الأشرار
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
04 - 11 - 2022, 05:21 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
مزمور 50 - عدم الشركة مع الأشرار
عدم الشركة مع الأشرار:
"إذا رأيت سارقًا سعيت معه،
ومع الفسقة جعلن نصيبك" [18].
هذه ثمرة عدم قبول تأديب الرب، أن تكون للإنسان شركة مع الأشرار في شرهم، أو على الأقل رضا بما يفعلونه وكما يقول
القديس أغسطينوس
:
[إنك لا تفعل الشرور، فهل تمدح فاعلي الشر؟!].
*
أن تعلن برَّ الرب وعهده ولا تفعل ما يفعله الرب، ماذا عساه؟ إنه طَرْحُ لكلماته، واحتقار لتعاليم الرب، وارتكاب لسرقات وزنا روحي لا أرضي.
من يسرق الحق الإنجيلي وكلمات ربنا وأعماله ويختلسها، إنما يفسد الوصايا الإلهية ويدنسها، كما هو مكتوب في إرميا: "ما للتبن مع الحنطة يقول الرب...؟ لذلك هأنذا على الأنبياء يقول الرب، الذين يسرقون كلمتي بعضهم مع بعض... الذين يضلون شعبي بأكاذيبهم واستخفافهم" (إر 23: 28-32)
.
الشهيد كبريانوس
هكذا يحسب المرتل من يُعلّم بكلمة الرب ولا يتممها كمن يختلسها ويخونها، أو كمن يرتكب زنا روحي. هذا ما فعله بعض قادة اليهود في عصر السيد المسيح، إذ كانوا مؤتمنين على كلمة الله، يظهرون غيرة في تعليمهم للشريعة، وفي نفس الوقت رفضوا الرب، ودبروا قتله، بينما التصقوا بيهوذا السارق وبارباس الفاسق وجعلوا نصيبهم معهما.
يرى
العلامة ترتليان
أنه يليق بنا لا أن نكف عن هذه الشرور (
السرقة
والزنا) فحسب وإنما أن نقطع علاقتنا بمن يرتكبونها، فننفصل عنهم فيما هم يسلكونه من الشر. إننا معهم في ذات العالم لأنه من خلقة الله الصالح، لكننا لسنا معهم في السلوك العالمي الشرير الذي وُضع تحت سلطان إبليس. بمعنى آخر، لنحيا معهم في العالم ولكن ليس بروح العالم الشرير!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem