"فآمَنَ مِنهُم عَدَدٌ أَكبَرُ كَثيرًا عن كلامِه"
(يوحنا 4: 41)
إن الرّب يسوع "ابن الله المتجسّد من مريم العذراء"،
يقدّم نفسه معلنًا أنّه هو من "يخبرنا عن الله":
"إنّ الله لم يرآهُ أحدٌ قطّ، الابنُ الوحيدُ في حِضن الآب،
هو الذي أخبر عَنهُ" (يوحنا ١: ١٨).
إن حياة الرّب يسوع المسيح، وطريقة معرفته بالآب،
وعيشه بعلاقة دائمة وكاملة معه، تفتح مجالاً واسعاً للخبرة
البشريّة حيث يمكننا المشاركة بها وعيشها.