هناك آيات في الكتاب المقدس يقف الخادم أمامها مرتعبًا،
مشفقًا على إخوته مثال ذلك قول الرب للهالكين، في اليوم الأخير:
"إذهبوا عنى يا ملاعين، إلى النار البدية، المعدة لإبليس وملائكته" (مت 25: 41).
مساكين هؤلاء الناس الذين سيذهبون إلى النار المؤبدة، ويكونون في عشرة إبليس وباقى الشياطين في المكان الذي قال عنه سفر الرؤيا (رؤ 21: 8):
" في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثانى".
هناك حيث يوجد " الخائفون، وغير المؤمنين، الرجسون، والقالتلون، الزناة، والسحرة، وعبدة الأوثان، وجميع الكذبة"
(رؤ 21: 8).
ما أرعب هذا المصير إن تصورنا فيه بعض إخوتنا وأصدقائنا ومعارفنا، أوأى أحد من البشر عمومًا.. هذا المصير الذي قال عنه الرب:
" هناك يكون البكاء وصرير الأسنان"
(مت 13: 50)
" هكذا يكون في إنقضاء العالم: يخرج الملائكة، ويفرزون الأشرار من بين الأبرار، ويطرحونهم فى أتون النار.. " " وكما يجمع الزوان ويحرق بالنار، هكذا يكون في إنقضاء هذا العالم..
(مت 13: 49، 50، 40).
بل ما أصعب هذه العبارة، تخرج من فم الرب:
" إنى لم أعرفكم قط. اذهبوا عنى يا فاعلى الإثم".