"مَن آمَنَ بِالابن لا يُدان، ومَن لم يُؤمِنْ به فقد دين منذُ الآن،
لأنه لم يُؤمن باسم ابن الله الوحيد"
(يوحنا 3: 18).
كان الإنسان خيّراً بطبيعته وليس بإرادته، لما كان فَهِمَ أنّ الخير جميل ويجلب السعادة الحقيقية للإنسان، ولما استطاع التمتّع به. وكيف يتمتّع بالخير مَن يجهله؟ وأيّ مجد لِمَن لا يكون قد قام بأيّ جهد؟ وأيّ إكليل لِمَن لا يكون قد جاهد لِنَيله؟ بالعكس، كلّما كانت مكافأتنا نتيجة تعب وصراع، كلّما كانت ثمينة، وكلّما كانت ثمينة، كلّما أحببناها وعشناها وتقاسمناها مع بعضنا.