يرى القديس أغسطينوس أن المرتل لم يقل:
"لأن دموعي صارت لي شرابًا" بل "خبزًا"، لأن الظمآن إن أكل حبزًا يزداد ظمأ... فدموع الاشتياق نحو اللقاء مع الله لا تروينا بل تلهب بالأكثر عطشنا إليه.كما يقول:
[لم تكن دموعي مرارة لي بل "خبزي". هذه الدموع عينها كانت حلوة بالنسبة لي، وذلك لعطشي إلى الينبوع. وبقدر عجزي عن الشرب منه، في لهفة جعلت دموعي طعامًا].