الموضوع
:
لم تهز الاتهامات قلب نحميا، ولا حطمت نفسيته
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
18 - 10 - 2022, 05:30 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,592
لم تهز الاتهامات قلب نحميا، ولا حطمت نفسيته
لأنَّهُمْ كَانُوا جَمِيعًا يُخِيفُونَنَا قَائِلِينَ:
قَدِ ارْتَخَتْ أَيْدِيهِمْ عَنِ الْعَمَلِ فَلاَ يُعْمَلُ.
فَالآنَ يَا إِلَهِي شَدِّدْ يَدَيَّ. [9]
لم تهز الاتهامات قلب نحميا، ولا حطمت نفسيته، فهو يعلم ما في نيته، وما هو الدافع الداخلي لتصرفاته، ألا وهو الطاعة للوصية الإلهية. لهذا استمر في العمل، طالبًا العون الإلهي ليشدد يديه.
نُسبت لنحميا اتهامات كاذبة، كما نسبت أيضًا لإرميا اتهامات بطريقة أخرى أنه يثبط همم رجال الجيش، إذ قيل عنه للملك: "لُيقفل هذا الرجل، لأنه بذلك يُضعف أيادي رجال الحرب الباقين في هذه المدينة، وأيادي كل الشعب، إذ يكلمهم بمثل هذا الكلام" (إر 38: 4).
اعتاد نحميا في كل المواقف أن يرفع قلبه إلى الله طالبًا تدخله الإلهي. وقد جاء السفر مشحونًا بالصلوات القلبية السريعة والملتهبة بنيران الحب.
يا لها من صلاة رائعة! ليتنا نستخدمها دائمًا أينما وجدنا، وفي كل الظروف: "
فالآن يا إلهي شدد يدي
" [9].
* إننا بالقلب نسأل، بالقلب نطلب، ولصوت القلب ينفتح الباب.
* ليس أحد يعينه الله ما لم يصنع هو شيئًا. إنه سيُعان إن صلي .
* الأثر الكامل للإيمان هو هذا: يجعلنا نسأل فنأخذ، نطلب فنجد، نقرع فيُفتح لنا. بينما الإنسان الذي يجادل يغلق باب رحمة الله أمام نفسه.
القديس أغسطينوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem