[Mary Naeem]

وسيلة الإخوان لطمأنة الأقباط



رفيق حبيب، هو دومًا شخصية مثيرة للجدل لا يفهمها الكثيرون. البعض يعتبره وسيلة لخداع الناس بوسطية جماعة الإخوان المسلمين فهو مسيحي ينتمي إلى الطائفة الإنجيلية "البروتستانت"، لم يكن اختياره نائبًا لرئيس حزب الحرية والعدالة عقب تأسيسه في مايو2011 مفاجئًا؛ لأنه تخصص منذ زمن طويل بالبحث في تيار الإسلام السياسي. تربطه علاقة قديمة بالجماعة. لكنه دائمًا يصرح في حواراته الإعلامية بأن عمله في حزب الحرية والعدالة هو محاولة منه لطمأنة المسيحيين تجاه تيار الإسلام السياسي. حصل رفيق على درجة الماجستير في الآداب تخصص في علم النفس من كلية الآداب بجامعة عين شمس في 1985، ثم درجة دكتوراه الفلسفة في الآداب تخصص علم النفس الاجتماعي من ذات الجامعة عام 1988، و كان واحدا ممن تقدموا لتأسيس حزب الوسط عام 1996، و هو دوما يردد في عدة تصريحات صحفية أن :" البرامج السياسية القائمة على المرجعية الحضارية الإسلامية هي الأكثر تعبيراً عن المجتمع، لأنها القائمة على هوية المجتمع المصري سواء مسلمين أو مسيحيين". له العديد من المؤلفات التي أثارت الجدل منها "سيكولوجية التدين لدى الأقباط" و"الاحتجاج الديني والصراع الطبقي في مصر"، و"الإحياء الديني: ملف اجتماعي للتيارات المسيحية والإسلامية في مصر"، و له أربعة أعمال تحت الطبع هي "الأمة والدولة: بيان تحرير الأمة"، و"حضارة الوسط نحو أصولية جديدة" و"إحياء التقاليد العربية"، وأخيرا "طريق النهضة". الكثير من علامات الاستفهام والكثير من الآراء المثيرة للجدل سواء في الأوساط المسيحية أو الإسلامية علي حد السواء هكذا تقع شخصية رفيق حبيب عضو الفريق الرئاسي لمحمد مرسي



الوطن