الموضوع
:
نحميا العامل
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 10 - 2022, 04:26 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,355,744
نحميا العامل
نحميا العامل
وَلَمْ أَكُنْ أَنَا وَلاَ إِخْوَتِي وَلاَ غِلْمَانِي وَلاَ الْحُرَّاسُ الَّذِينَ وَرَائِي نَخْلَعُ ثِيَابَنَا.
كَانَ كُلُّ وَاحِدٍ يَذْهَبُ بِسِلاَحِهِ إِلَى الْمَاءِ. [23]
ذهاب الإنسان إلى الماء ومعه سلاحه، يشير إلى يقظة الشخص، واستعداده الدائم للحراسة، حتى وهو يشرب. عندما أراد جدعون فرز الرجال الجادين للحرب نزل بالشعب إلى الماء كطلب الرب، واختار منهم من يلغ بلسانه من الماء كما يلغ الكلب (قض 5:7).
*
"
فلنخلع أعمال الظلمة، ونلبس أسلحة النور"
(رو 13: 12)
. نعم لأن النهار يدعونا أن نلبس الأسلحة ونحارب (روحيًا). لا تخف عند سماعك الأسلحة، لأن العدّة المنظورة ثقيلة وارتداءها مضني، أمّا الأسلحة هنا فمرغوب فيها، تستحق أن نصلي لنوالها، لأنها أسلحة من نور! إنها تجعلك أكثر بهاءً من أشعة الشمس وتهبك بريقًا عظيمًا، وتقدّم لك أمانًا... إنها أسلحة النور!
"
لنسلك بلياقة كما في النهار" (رو 13: 13)
... لم يقل: "اسلكوا"، بل قال "
لنسلك
" ليجعل حثه بعيدًا عن التعقيد وتوبيخه لطيفًا...!
"بل البسوا الرب يسوع المسيح" (رو 13: 14)
... لا يحدثهم عن أعمال معيّنة وإنما يثير فيهم أمورًا أعظم، لأنه حينما تحدّث عن الرذيلة أشار إلى أعمالها، أمّا وهو يتحدّث عن الفضيلة فلا يُشير إلى أعمالها بل إلى أسلحتها ليظهر أن الفضيلة تجعل صاحبها في أمان كامل وبهاء عظيم... أنه يقدّم الرب نفسه كثوب، الملك نفسه، من يلتحف به تكون له الفضيلة مطلقًا.
القديس يوحنا الذهبي الفم
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem