الموضوع
:
"يتوقف العمل عادة عند غروب الشمس " في الكتاب المقدس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 10 - 2022, 04:22 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
"يتوقف العمل عادة عند غروب الشمس " في الكتاب المقدس
فَكُنَّا نَحْنُ نَعْمَلُ الْعَمَلَ،
وَكَانَ نِصْفُهُمْ يُمْسِكُونَ الرِّمَاحَ
مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى ظُهُورِ النُّجُومِ. [21]
يتوقف العمل عادة عند غروب الشمس (تث 15:24؛ مت 1:20-12) . فالعمل حتى ظهور النجوم يكشف عن غيرة الشعب للعمل.
لا يطلب الإنسان الروحي الراحة الجسدية، ولا يعرف الاسترخاء، إنما يعمل مجاهدًا مادام الوقت نهار.
* "
لكيْ تقْدروا أن تقاوموا في الْيوْم الشّرّير، وبعْد أنْ تتمّموا كلّ شيْءٍ أنْ تثْبتوا
" (أف 6: 13).
يقصد باليوم الشرير الحياة الحاضرة، إذ يدعوها أيضًا: "العالم الحاضر الشرير" (غلا 1: 4)، وذلك بسبب الشر الذي يرتكب فيها...
يقول "
تتموا كل شيء
"، أي تقاومون كل الأهواء والشهوات الدنسة وكل ما يقلقنا. هنا لا يتحدث عن مجرد ممارسة الأعمال وإنما إتمامها، بمعنى أننا بعد ما نقتل (بالخطايا) نثبت. فإن كثيرين يسقطون بعد نوالهم النصرة... أما نحن فيلزمنا أن نثبت بعد النصرة. فقد يضرب عدو لكنه يقوم ثانية إن لم نثبت.
إن قام الأعداء (الروحيون) ثانية فإنهم يعودوا فيسقطون إن كنا ثابتين.
ما دمنا لا نتزعزع لا يقوم العدو من جديد.
"
الْبسوا سلاح الله الْكامل
"
؛ ألا تراه كيف ينزع كل خوف؟ فإن كان ممكنًا بعد إتمام كل شيء أن نثبت، فإن وصفه لقوة العدو لا يخلق جبنًا وخوفًا بل ينتزع كل استرخاء.
يقول: "
لكيْ تقْدروا أنْ تقاوموا في الْيوْم الشّرّير
"، مقدمًا لهم تشجيعًا من الزمن بكونه مقصرًا (إذ يدعوه يومًا واحدًا)، فالأمر يحتاج إلى ثبات دون وهن إذ تحدث غلبة .
القديس يوحنا الذهبي الفم
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem