الموضوع
:
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرض مشاركة واحدة
03 - 10 - 2022, 12:04 PM
رقم المشاركة : (
90856
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,411
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّنَا عَبِيدٌ نَحْنُ، وَفِي عُبُودِيَّتِنَا لَمْ يَتْرُكْنَا إِلَهُنَا،
بَلْ بَسَطَ عَلَيْنَا رَحْمَةً أَمَامَ مُلُوكِ فَارِسَ،
لِيُعْطِيَنَا حَيَاةً لِنَرْفَعَ بَيْتَ إِلَهِنَا،
وَنُقِيمَ خَرَائِبَهُ،
وَلْيُعْطِيَنَا حَائِطًا فِي يَهُوذَا وَفِي أُورُشَلِيمَ [9].
لن ينسى عزرا أن الله الذي سمح لشعبه بالتأديب بالسبي، حرك قلوب ملوك فارس لبناء بيته ورد شعبه إلى أورشليم.
"
لأننا عبيد
"
، كانوا عبيدًا في بابل، ولم يزالوا عبيدًا لملك فارس.
"
ليعطينا حائطًا
"،
مسرة الله وحمايته كانت لهم كحائطٍ، "أكون لهم سور من نار" (زك 2: 5)، ولكن الله لهُ أدواته، والأداة هنا هي الملك الذي سخره الله لحماية شعب إسرائيل. على أن سور أورشليم بدأ العمل فيه أيام عزرا.
وَالآنَ فَمَاذَا نَقُولُ يَا إِلَهَنَا بَعْدَ هَذَا،
لأَنَّنَا قَدْ تَرَكْنَا وَصَايَاكَ [10].
"
وبعد
هذا"،
بعد كل مراحم الله عادوا وخانوه.
الَّتِي أَوْصَيْتَ بِهَا عَنْ يَدِ عَبِيدِكَ الأَنْبِيَاءِ، قَائِلًا:
إِنَّ الأَرْضَ الَّتِي تَدْخُلُونَ لِتَمْتَلِكُوهَا،
هِيَ أَرْضٌ مُتَنَجِّسَةٌ بِنَجَاسَةِ شُعُوبِ الأَرَاضِي بِرَجَاسَاتِهِم،
الَّتِي مَلأُوهَا بِهَا مِنْ جِهَةٍ إِلَى جِهَةٍ بِنَجَاسَتِهِمْ [11].
"
عن يد عبيدك الأنبياء
"
، ليس من نبوة للأنبياء بهذه الألفاظ، ولكن موسى في (تثنية 7: 1-3) منع الزواج بالوثنيات، وما يورده عزرا هو روح التشريع، وهو الفكر الذي نادى به الأنبياء بالانعزال عن الشر.
وَالآنَ فَلاَ تُعْطُوا بَنَاتِكُمْ لِبَنِيهِمْ،
وَلاَ تَأْخُذُوا بَنَاتِهِمْ لِبَنِيكُمْ،
وَلاَ تَطْلُبُوا سَلاَمَتَهُمْ وَخَيْرَهُمْ إِلَى الأَبَدِ،
لِتَتَشَدَّدُوا وَتَأْكُلُوا خَيْرَ الأَرْض،ِ
وَتُورِثُوا بَنِيكُمْ إِيَّاهَا إِلَى الأَبَدِ [12].
"
لا تطلبوا سلامتهم
"،
لا تقيموا معهم معاهدات سلام وأمن وتحالفات سياسية عسكرية، حتى لا تسقطوا في شراك وثنيتهم.
وَبَعْدَ كُلِّ مَا جَاءَ عَلَيْنَا لأَجْلِ أَعْمَالِنَا الرَّدِيئَةِ وَآثَامِنَا الْعَظِيمَةِ،
لأَنَّكَ قَدْ جَازَيْتَنَا يَا إِلَهَنَا أَقَلَّ مِنْ آثَامِنَا،
وَأَعْطَيْتَنَا نَجَاةً كَهَذِهِ [13].
يعترف عزرا بأن التأديب أقل مما تستوجبه خطايا الشعب، وكان يليق بالشعب أن يضع المراحم الإلهية موضع اعتبار.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem