الموضوع
:
مزمور 26 - وعلى الرب توكلت فلا أضعف
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 10 - 2022, 04:38 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,160
مزمور 26 - وعلى الرب توكلت فلا أضعف
"احكم لي يا رب
فإني بدعتي سلكت.
وعلى الرب توكلت فلا أضعف" [1].
لم يكن أمام داود النبي - وقد وجه إليه الأعداء اتهامات باطلة تمس إيمانه وحياته وتعثر شعبه فيه - إلا أن يستغيث أمام محكمة العدل الإلهي، حيث يقوم بالفصل في الأمور الله نفسه فاحص القلوب والعالم بكل الظروف الخفية والظاهرة، وها هو يقدم ضميره شاهدًا على نقاوة قلبه واخلاصه.
يؤكد المرتل أنه حفظ ضميره صالحًا، ووضع رجاءه واتكاله على الرب، لهذا يتوسل من أجل أن يتفحص الرب قضيته، طالبًا منه أن يكون قاضيًا بينه وبين الذين يتهمونه. أنه لا يستطيع أن يبرر نفسه أمام اتهام الخطية، لكنه خلال الحب الإلهي يستطيع الله أن يبرره من الاتهامات الباطلة. الله هو الشاهد على صدق قلبه ونواياه.
يرى
القديس أغسطينوس
أن المرتل يقول
: "على الرب توكلت" لأنه أتهم بأنه قد صار في شركة مع الوثنيين، مستهينًا بخدمة بيت الرب الجماعية... كأنه يقول لست أتكل حتى على أي ذراع بشري سواء لمؤمن أو غير مؤمن، إنما اتكالي هو على الرب وحده. إن كنت أعيش مع الوثنيين الأشرار بالجسد لكنني بالروح منفصل عنهم، لأني لا اتكل عليهم ولا على غيرهم.
*
الرغبة في أن يُحاكم الإنسان أمر خطير وجاد ويصعب أن يفكر الإنسان فيه من جهة نفسه، فما هي هذه المحاكمة التي يتوق إليها؟ انفصاله عن الأشرار...
ما معنى العبارة:
"وعلى الرب توكلت"؟
من يترنح بين الأشرار هو إنسان لا يضع ثقته في الرب، فإن مثل هؤلاء (الأشرار) يثيرون شقاقات... هل وضعت ثقتك في إنسان؟ إذن، فإنك ستتذبذب كلما تذبذب هذا الإنسان، وتسقط عندما يسقط الإنسان، لكنني إذ توكلت على الرب أبقى ثابتًا.
القديس أغسطينوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem