[walaa farouk]

حقاً، *"أنه لا سلاماً بل سيفاً علي الأرض"*
كان طفل *12 سنة*، إبن واحد وثني من كبار مجلس الشيوخ الصقلي إسمه جيلاس الذي تحول حُبه الأبوي لكراهية و كان عايز *يقتل إبنه لمَّا فشل في محاولة تغيير إيمانه المسيحي اللي اتعلق بيه من *مُعلمه"موديستوس" و مربيته كريسنتشيا

فحبسهم كلهم، و عذبهم، لكن عرفوا يهربوا
و أخذوا سفينة لمدينة *"لوكانا الإيطالية"*،
و هناك عاشوا حياة الهدوء و النُسك و الصلاة، و تمجد اللَّه فيهم، و بسببهم اتحول كثير من الوثنية للعبادة الحقة
، و ذاع صيتهم في المدينة،

و هناك، قديسنا *شفي* إبن الإمبراطور "دقلديانوس"
، فلمَّا الإمبراطور عرف، قرر أنه يُقيم حفل وثني و طلب يستحضروا قديسنا علشان يشكره علي اللي عمله مع إبنه في الحفلة،
و لمَّا حان وقت تقديم الذبائح للأوثان *رفض*
قديسنا مُعلِناً إيمانه بِاللَّه الواحد و لا يعبُد آخر سواه،
فغضب الإمبراطور و أمر بتعذيب قديسنا مع مُعلمه *"موديستوس"*، فخرجت مُربيته *"كريسنتشيا"* من بين الحشد المُتفرج، و اعترفت هي كمان بمسيحيتها ووبخت الإمبراطور علي قسوة قلبه، فحكم عليها هي كمان بالتعذيب، و بعد عذابات شديدة، نالوا الثلاثة أكاليل الشهادة

شفيع دولة *التشيك (Czech)*
، القديس *"ڤيتوس"*، و مُعلّمه *"موديستوس
"* و مربيتُه *"كريسنتشيا"* (303م)، بركتهم فَلتَكُن معنا. آمين

+St. *"Vitus, Modestus & Crescentia"* at Lucania"