خرج أليمالك ومعه امرأته نعمي وابناه محلون وكليون
من بيت لحم من أجل المجاعة التي حلت في يهوذا وانطلقوا
إِلى موآب، وكأنه بالإنسان الذي يظن في الكنيسة "بيت لحم"
أنها حرمان وفي المسيح أنه خسارة فيخرج إلى العالم بزوجته
(بجسده) وابنيه (مواهبه وطاقاته الروحية والجسدية)،
لعل العالم يقدر أن يشبع احتياجاته ويروى جسده وينمي مواهبه،
فيفقد كل شيء حتى نفسه.