
07 - 09 - 2022, 08:09 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

مَن ذا الذي لا يغبّطُكِ أيتها البتول الكلية القداسة ؟
مَن ذا الذّي لا يسبِّح مولدك البريء من الطلقِ والمخاض ؟
لأنّ الابن الوحيد ، الشارق من الآب بمعزلٍ عن الزمن
، هو نفسه أتى منكِ متجسّداً بحالٍ لا تُفَسَّر
، والذي هو إلهٌ بالطبع ، قد صار من أجلنا إنساناً بالطبع
، غير منقسمٍ إلى وجهين ، ولكنّه معروف بطبيعتين ،
من دون ، امتزاج أو تشوّش
، فإليه ابتهلي أيتها الشريفة ذات الغبطة الكلية
، أن تُرحَم نفوسنا .
|