الموضوع
:
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرض مشاركة واحدة
30 - 08 - 2022, 01:11 PM
رقم المشاركة : (
87413
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,143
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مخافة الرب
«أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ؟»
( لوقا 23: 40 )
تأمل جيدًا في هذا اللص! كان إلى هذه اللحظة شخص مؤذي وخطير، لكن الآن قد لمسته النعمة وغيَّرته، وها هو يلتفت إلى رفيقه قائلاً: «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ». يا له من شيء رائع أن يخاف الإنسان الله. أنا لا أعني خوف المذلة والتذلل والخنوع، ولكن بالمعنى الذي يريده ويستحقه الله «هَلِّلُويَا. طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي الرَّبَّ، الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ» ( مز 112: 1 ).
هل تعرف ما هو خوف الرب؟ إن سليمان، أحكم إنسان عاش على وجه الأرض - عدا الرب يسوع - وصف خوف الرب في سباعية رائعة: (1) «مَخَافَةُ الرَّبِّ رَأْسُ الْمَعْرِفَةِ. أَمَّا الْجَاهِلُونَ فَيَحْتَقِرُونَ الْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ» ( أم 1: 7 ). (2) «مَخَافَةُ الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ» ( أم 8: 13 ). لقد سار اللص التائب إلى مكانه الصحيح، ووصل إلى بداية المعرفة، إذ أنه أظهر بغضه للشر. (3) «بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ» ( أم 10: 9 ). كان اللص قادمًا إلى هذا. (4) «مَخَافَةُ الرَّبِّ تَزِيدُ الأَيَّامَ، أَمَّا سِنُو الأَشْرَارِ فَتُقْصَرُ» ( أم 10: 27 ). واللصان يُصورا هذا. أحدهما قُطِعَ من الحياة للأبد، والآخر مضى إلى البركة الأبدية. (5) مَخَافَةُ الرَّبِّ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ لِلْحَيَدَانِ عَنْ أَشْرَاكِ الْمَوْتِ» ( أم 14: 27 ). لقد برهن اللص الذي آمن على هذا أيضًا. (6) «مَخَافَةُ الرَّبِّ أَدَبُ حِكْمَةٍ، وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُ» ( أم 15: 33 ). وهذا يُصوّره اللص أيضًا لأنه أظهرها لجاره. (7) «مَخَافَةُ الرَّبِّ لِلْحَيَاةِ. يَبِيتُ شَبْعَانَ لاَ يَتَعَهَّدُهُ شَرٌّ» ( أم 19: 23 ). فهكذا تمامًا قد دخل اللص إلى الحياة، إذ قد مضى في ذلك اليوم إلى الفردوس.
«أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا». يا لها من توبة صادقة! فالإنسان الذي يتجدَّد بنعمة الله، يدين نفسه دائمًا. «أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ»؛ هذه لغة التوبة الحقيقية. ثم إذ أدرك مجد الشخص المُعلَّق بجانبه، وأنه بلا خطية ولكنه يتألم، فقد أضاف قائلاً: «وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ». ..
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem