الموضوع: الرب هو الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 08 - 2012, 01:13 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الرب هو الله

* 20 - شركة المؤمنين مع الله:
* الله يوحناالاولى 1: 3 "اما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح", بطرس الثانية1: 4 "لكي تصيروا شركاء الطبيعة الإلهية".
* الابن المسيح: يوحناالاولى 1: 3 , كورنثوس الاولى 1: 9 "دعيتم الى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا", عبرانيين 3: 14 "قد صرنا شركاء المسيح".
* الروح القدس : عبرانيين 6: 4 "صاروا شركاء الروح القدس ", كورنثوس الثانية 13: 14 "شركة الروح القدس مع جميعكم".
* 21 - الذي يبرر المؤمنين:
الله: رومية 8: 33 "الله هو الذي يبرر" والآية 30 "الذين دعاهم فهؤلاء بررهم...".
* الابن المسيح: رومية 3: 21 - 26 "ظهر برالله بالايمان بيسوع المسيح",اشعياء53: 11 "عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها",كورنثوس الاولى 6: 11 تبررتم باسم الرب يسوع".
* الروح القدس : كورنثوس الاولى 6: 11 "تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا".
* 22 - التجديف على اللهالرب هو الله جدف:
تكلم على الله بالكفر والاهانة)
* الله: رؤيا 16: 9 "وجدفوا على اسم الله".
* الابن المسيح: لوقا 22: 65 "كانوا يقولون عليه مجدفين," متى 27: 39 "وكان المجتازون يجدفون عليه".
* الروح القدس : لوقا 12: 10 "واما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له."
* 23 - الذي اقام المسيح من الاموات:
* الله: اعمال الرسل 3: 15و4: 10و5: 30 "اقامه الله من الاموات", مع رومية 10: 9 .
* الابن المسيح:يوحنا 2: 19 - 22 "انقضوا هذا الهيكل وانا اقيمه, واما هو فكان يقول عن هيكل جسده فلما قام من الاموات تذكر تلاميذه انه قال هذا, فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع".
* الروح القدس : رومية 8: 10و11 "اما الروح فحياة, ان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات" بطرس الاولى 3: 18 "المسيح مماتا في الجسد, محيى في الروح" , (مع رومية1: 4)
* 24 - الواحد:
* كورنثوس الاولى 12 :4 - 6 "الله واحد, الرب واحد, الروح واحد,". كورنثوس الاولى 12: 8 - 13 مع كورنثوس الاولى 8: 6 "إله واحد الآب, رب واحد يسوع المسيح, روح واحد الروح القدس " . والله واحد بذاته وتعبيره وروحه.
25 - المخلص الوحيد والفادي ومجدد الحياة:
* الله: اشعياء 45: 21و22 "انا الرب ولا إله آخر غيري, إله بار ومخلّص , التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع أقاصي الارض , لاني انا الله وليس آخر" اشعياء 49: 26 "فيعلم كل بشر اني انا الرب مخلّصك وفاديك" واشعياء 43: 10 - 12 "قبلي لم يصور إله وبعدي لا يكون , انا انا الرب وليس غيري مخلّص , انا اخبرت وخلصت , وانا الله", اشعياء 50: 2 "هل قصرت يدي عن الفداء? وهل ليس في قدرة للانقاذ?", اشعياء 59: 1 "ها ان يد الرب لم تقصر عن ان تخلّص ", اشعياء 62: 11 و12 "هوذا
الرب هوذا مخلصك آت, ويسمونهم شعبا مقدسا مفديي الرب", تيموثاوس الاولى 1: 1 وتيطس 1: 23و2: 10و3: 4 "مخلصنا الله", يهوذا 25 "الإله الحكيم الوحيد
مخلصنا." الابن المسيح : تيطس 1: 4 و2: 13 و3: 6 "يسوع المسيح مخلصنا", بطرس الثانية 1:1 "ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح", مع تيموثاوس الثانية 1: 10 وتيطس 2: 14 "مخلصنا...لكي يفدينا", اشعياء 59: 20 "ويأتي الفادي الى التائبين عن المعصية", زكريا 9 :9 مع يوحنا 12: 15 مع اشعياء 62: 11 و12 "ابتهجي جدا, هوذا ملكك يأتي اليك, هوذا مخلصك آت", اعمال 4: 12 "وليس باحد غيره الخلاص , به ينبغي ان نخلص ", (متى 1: 21) .
* الروح القدس : ميخا 2: 7 "هل قصرت روح
الرب?", اشعياء 50: 2 و59: 1 "هل قصرت يدي عن الفداء? ها ان يد الرب (روح الرب) لم تقصر عن ان تخلّص ", تيطس 3: 5 "خلّصنا...بتجديد الروح القدس", مزمور 21: 10 "روحا مستقيما جدد في داخلي," (مزمور 104: 30 وزكريا 4: 6) .
26 - معطي العهد الإلهي الجديد:
* الله: ارميا 31: 33و34 "هذا هو العهد الذي
اقطعه... اجعل شريعتي في داخلهم... لاني اصفح عن اثمهم ولا اذكر خطيتهم بعد ولا يعلمون بعد كل واحد صاحبه قائلين: اعرف الرب, لانهم سيعرفونني من صغيرهم الى كبيرهم."
* الابن المسيح: يوحنا6: 45"مكتوب في الانبياء: ويكون الجميع متعلمين من الله, فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل الي", لوقا 22: 20 "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم", عبرانيين 8 :7-13 "... طلب موضع (لعهد) ثان, عهدا جديدا,
اجعل نواميسي في اذهانهم, اكون صفوحا عن آثامهم, ولا اذكر خطاياهم في ما بعد, فاذ قال جديدا عتّق الاول".
* الروح القدس : عبرانيين 10: 15 "ويشهد لنا
الروح القدس ايضا, لانه بعدما قال سابقا: هذا هو العهد الذي اعهده معهم, بعد تلك الايام يقول الرب: اجعل نواميسي في قلوبهم, ولا اذكر خطاياهم فيما بعد".
27 - الراعي والقائد العظيم, الذي جربه الشعب في القديم:
* الله: مزمور 95: 7 - 11 "هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده, اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسّوا قلوبكم كما في مسّة في البرية حيث جربني آباؤكم ...فاقسمت في غضبي, لن يدخلوا راحتي",مزمور100: 3 "اعلموا ان الرب هو الله, هو صنعنا وله نحن شعبه وغنم مرعاه", مزمور 23: 1 "الرب راعي...", حزقيال34: 31 "وانتم يا غنمي غنم مرعاي, اناس انتم, انا إلهكم يقول السيدالرب", مزمور 80: 1 "يا راعي, يا قائد, يا جالسا على الكروبيم (الملائكة)".
* الابن المسيح: يوحنا 10: 11 و14و16 "انا هو الراعي الصالح... لي خراف أخر... ينبغي ان آتي بتلك ايضا وتكون رعيّة واحدة وراع واحد", عبرانيين 13: 20 "راعي الخراف العظيم ربنا يسوع",كورنثوس الاولى 10: 9و10 "ولا نجرب المسيح كما جرب ايضا اناس منهم, ولا تتذمروا..." تثنية 6: 16 "لا تجربوا الرب إلهكم كما جربتموه في مسّة", يوحنا 10: 27 "خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها, فتتبعني".
* الروح القدس : عبرانيين 3: 17 - 19 "لذلك كما يقول الروح القدس : اليوم ان سمعتم صوته, فلا تقسّوا قلوبكم كما في يوم التجربة في القفر (في مسّة ومريبة), حيث جربني آباؤكم, حتى اقسمت في غضبي, لن يدخلوا راحتي, اشعياء 63: 10 - 14
"تمردوا وأحزنوا روح قدسه, جعل في وسطهم روح قدسه, كبهائم (كغنم,الآية11) تنزل الى الوطاء, روح الرب اراحهم , هكذا قدت شعبك."
28 - الله الذي احتمل مقاومة الشعب القديم:
* الله: تثنية 9: 7 "من اليوم الذي خرجت فيه, حتى أتيتم الى هذا المكان, كنتم تقاومون الرب", واعمال الرسل 13: 17و18 "إله شعب اسرائيل...احتمل عوائدهم في البرية",تثنية 31: 27 "تقاومون الرب".
* الابن المسيح:عبرانيين 12: 2و3 "رئيس الايمان ومكمله يسوع,احتمل الصليب,فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه",متى 17:17 "الى متى أحتملكم"? لوقا9: 41 "ايها الجيل غير المؤمن والملتوي,الى متى اكون معكم وأحتملكم"?, تثنية 14: 26و27 "حتى متى أغفر لهذه الجماعة الشريرة والمتذمرة"?
* الروح القدس : اعمال الرسل 7: 51 "أنتم دائما تقاومون الروح القدس,كما كان آباؤكم كذلك أنتم".
29 - معطي الحياة الأبدية:
* الله: رومية 6: 23 "أما هبة الله فهي حياة أبدية".
* الابن المسيح:يوحنا10: 28 "وأنا أعطيها حياة أبدية", يوحنا 6: 47 "من يؤمن بي فله حياةأبدية."
* الروح القدس : غلاطية 6: 8 "من يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة أبدية".
30 - الله الذي يجب ان نسمعه:
*الله: حزقيال 3: 27 "هكذا قال السيد الرب: من يسمع فليسمع..." ارميا22: 29 "يا ارض اسمعي كلمة الرب".
* الابن المسيح: متى 13 :9 "من له أذنان للسمع فليسمع", متى 7: 24 "فكل من يسمع أقوالي ويعمل بها, أشبهه برجل عاقل".
* الروح القدس : رؤيا 2: 7و11و17و29و3: 6و13و22 "من له أذن, فليسمع ما يقوله الروح".
فهل لنا أذنان مرهفتان لنسمع بهما إعلان الله عن ذاته? ما كان ممكنا ولا مسموحا لبشر أن يتطلع ويفكر في أن يبحث في شخص الله وجوهره لو لم يعلن الله نفسه لنا من خلال الوحي المقدس ! فالله جوهر قائم بذاته, وله تعين لأنه موجود;
والله جوهر واحد,جامع مثلّث في تعيّناته, وهو ليس جوهرا غامضا او منغلقا او مظلما, حاشا, بل هو جوهر مشرق معلن منفتح, وقد اعلن عن نفسه في الوحي المقدس , أنه الله الواحد القائم بذات الآب وبتعبير الكلمة الابن والحي بروح الحياة القدوس .
فالله هو الذات الآب الأزلي للتعبير الابن الأزلي والحي بالروح الأزلي. فصفة الذات والوجود, وصفة الإعلان والتعبير, وصفة الحياة والقيام, ليست صفات كمالية كغيرها من الصفات, بل هي صفات جوهرية ملازمة لجوهر اللاهوت (الله).
والله لا يتعامل ازلا مع صفات كمالية معنوية, بل مع تعيناته او صفاته الذاتية الجوهرية, لذلك فهو لا يحتاج لأي كائن آخر ليتشارك معه في أي شيء,بل هومكتف بذاته;وإنما خلق الإنسان والأكوان لا لحاجة في نفسه,بل من صفاء محبته وسخاء صفاته.
فالشمس تعطي نورها وحرارتها لا لحاجة فيها, بل بانبعاث تلقائي منها. والوردة تفيح عبيرها لا لحاجة فيها, بل لأجل الجمال في زهوها وأريجها, ولأجل الخير والسلام في الرائحة الطيبة المريحة. والنبع يسقي ويروي لا لحاجة فيه,بل بدفق من ذاته لكل محتاج للارتواء والانتعاش.والله ليس مستنقعا جامدا منغلقا, بل هو نبع دفاق حي ولا ينضب, يفتح ولا احد يغلق, وهو يفيح عبير الحياة لخيرنا وسلامنا, ويسطع بنور شمسه منيرا ظلمتنا مشعّا في حياتنا.
فقد فتح الله مجرى نبعه وعبق أريجه وشعاع شمسه, وما علينا إلا ان نوسّع مداركنا ونفتح قلوبنا, لنستوعب اكبر قدر ممكن من إعلانات الله عن نفسه.
كم تحتاج نفوسنا الى الارتواء من نبع الروح الإلهي, لأننا في ارض ناشفة مشققة, لا يمكن ان تمنحنا كفاية حياتنا او تملأ قلوبنا, لأنها لا تضبط ماء! فكل افكار الارض وفلسفات البشر وادعاءاتهم الباطلة التي تعد بالحق والحقيقة, إنما كتلك الارض الناشفة; امّا رسالة الله في الوحي المقدس وكشفه عن ذاته للانسان, فكالنبع الفياض الذي يملأنا ويفيض فينا, وكنور الشمس الذي يدفئنا ويريحنا, وكعبق الزهر الذي يملأ صدورنا بالارتياح والاكتفاء والهناء;لأننا بآيات الله نعرفه, وبكلمات الوحي ندرك حقيقة كشف الله عن المستترات التي لا يمكن لإنسان أن يراها او يعرفها, إلا ما شاء الله, وإلى من رهن حياته ووضعها بين يدي العلي الذي يغنينا ويروينا ويكفينا.
من خلال آيات الوحي المقدس , نجد ان الله قد أعلن عن تعيّناته او أقانيمه الثلاثة, بارتباطهم معا للتعبير عن جوهره الإلهي
ومعاملاته مع البشر.

فيما يلي بعض الحوادث التي نرى فيها ارتباط أقانيم الله الثلاثة في الإعلان للبشر:

1 - اعمال الرسل 20: 28 "احترزوا اذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها اساقفة, لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه". فالكنيسة هي شعب الله, وهي شعب الابن الذي اقتناها بدم تجسّده, وهي شعب الروح القدس الذي يحفظها ويقيم فيها الرعاة والأساقفة.
2 - بطرس الاولى 4: 14 "إن عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم, لأن روح المجد والله يحل عليكم مع افسس 3: 17 "ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم". فالذي يحل فينا وعلينا هو الله بذاته وبالمسيح تعبيره وبالروح القدس روح مجده وحياته.
3 - افسس 2: 18 "لأن به (بالمسيح,الآيتان13و14) لنا كلينا (البعيدين والقريبين) قدوما في روح واحد (الروح القدس ) إلى الآب". فعلاقة الانسان بالله الآب تتم بواسطة الابن المسيح في الروح القدس ومعونته.
4 -افسس 2: 22 "الذي فيه (في المسيح,الآيتان20 و21) أنتم ايضا مبنيون معا, مسكنا لله في الروح (القدس )". فالمؤمنون مبنيون في المسيح (هيكلا مقدسا في الرب,الآية 21) , وهم في الروح القدس , والروح فيهم,(كورنثوس الأولى 3: 16 "أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم?"), والمؤمنون هم مسكن الله, والله يسكن فيهم. والله لا يسكن في هياكل مصنوعة بأيدي البشر(اعمال الرسل 7: 48و17: 24), بل يسكن في المؤمنين,
فنحن هيكله وبيته, فهو باني البيت وخالقنا(عبرانيين 3: 4 "لأن كل بيت يبنيه انسان ما, ولكن باني الكل هو الله"), فالمؤمنون هم مسكن الله هيكل الله وبيت الله. ونحن بيت الابن -المسيح, فهو يسكن فينا (يوحنا 14: 23), ونحن بيته (عبرانيين 3: 6 "وأما المسيح فكإبن على بيته, وبيته نحن..."), فنحن بيته وفيه مبنيون. ونحن بيت الروح القدس وهيكله ومسكنه. فالله بذاته وتعبيره وحياته, الآب والابن والروح القدس , يسكن في المؤمن الذي هو بيته وهيكله ومسكنه. والله واحد ويسكن في كل مؤمن, وهو الذي لا تسعه سماء السموات, فالله فينا ونحن في الله لأننا سلّمنا له الحياة.
5 - تسالونيكي الثانية 3: 5 "والرب (الروح) يهدي قلوبكم إلى محبة الله والى صبر المسيح". فالرب الروح هو الذي يهدي المؤمنين الى محبة الله وصبره الذي تجلى في تعبيره والمتجسد في المسيح, (كورنثوس الثانية 3: 18). والرب الروح هو الذي نثق به ليهدي قلوبنا الى محبة الله والى صبر المسيح.(تسالونيكي الثانية 3: 3).
6 - تسالونيكي الاولى 13: 11 - 13 "والله نفسه ابونا, وربنا يسوع المسيح, يهدي (وليس يهديان) طريقنا اليكم, والرب (الروح) ينميكم ويزيدكم...لكي يثبت قلوبكم (تسالونيكي الثانية 3: 3)...
أمام الله ابينا في مجيء ربنا يسوع المسيح". فالله الآب والابن والروح القدس , يهدي قلوب المؤمنين الى الثبات في المحبة والصبر, وكل الفضائل.
7 - كورنثوس الثانية 13: 14 "نعمة ربنا يسوع المسيح, ومحبة الله, وشركة الروح القدس , مع جميعكم آمين".
8 - فيليبي 2: 1 "إن كان وعظ ما, في المسيح, إن كانت تسلية ما للمحبة (الله محبة), إن كانت شركة ما في الروح (القدس )" .
9 - يهوذا 20: 21 "واما انتم ايها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس , مصلّين في الروح القدس , واحفظوا أنفسكم في محبة الله, منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح, للحياةالأبدية".
10 - رؤيا 1: 4 - 6 "يوحنا الى السبع الكنائس التي في آسيا, نعمة لكم وسلام من الكائن (يهوه) والذي كان والذي يأتي, ومن السبعةالارواح (الروح القدس الكامل) التي امام عرشه, ومن يسوع المسيح, الشاهد الأمين, البكر من الأموات, ورئيس ملوك الارض الذي احبنا وقد غسّلنا من خطايانا بدمه, وجعلنا ملوكا وكهنة لله ابيه, له المجد والسلطان الى أبد الآبدين, آمين".
11 - متى 28: 19 "...وعمدوهم باسم (الاسم الواحد) الآب والابن والروح القدس ".
12 - متى 13: 16 - 17 "فلما اعتمد يسوع...رأى يوحنا روح الله نازلا... وصوت من السماء: هذا هو ابني الحبيب".
فالله كان في المسيح (كورنثوس الثانية 5: 19 "اي ان الله كان في المسيح...",كولوسي 2: 9 "فانه فيه(المسيح) يحل كل ملء اللاهوت جسديا", تيموثاوس الاولى 3: 16"الله ظهر في الجسد"), والروح القدس كان في المسيح(لوقا 4: 1 "يسوع... ممتلئا بالروح القدس " , ولوقا 4: 18 مع اشعياء 61: 1 "روح السيد الرب علي..."), والابن في الآب والآب في الابن(يوحنا 14: 11 "صدقوني أني في الآب والآب في.).الآب والابن والروح القدس في الروح القدس والابن والآب , ليس بامتزاج ولا بتركيب, بل في جوهر الله المثلث الأقانيم او التعيّنات او الصفات الذاتية الجوهرية.فالصورة في معمودية السيد المسيح لا تعني انفصالا للآب عن المسيح عن الروح القدس , بل تعني أشد الارتباط الإلهي المثلّث في تنفيذ الخطة الإلهية لخلاص البشر, انطلاقا من المعمودية.
13 - اشعياء 48: 16 "تقدموا اليّ اسمعوا هذا: لم اتكلم من البدء في الخفاء, منذ وجوده انا هناك, والآن السيد الرب أرسلني وروحه". والذي لم يتكلم من البدء في الخفاء هو شخص الابن الكلمة الأزلي الذي كان من البدء وفي البدء وقبل البدء, (يوحنا الاولى 1:1 "الذي كان من البدء", يوحنا 1:1 "في البدء كان الكلمة", كولوسي 1: 17 "الذي هو قبل كل شيء"),(يوحنا 18: 20 "اجابه يسوع:..."وفي الخفاء لم اتكلم بشيء"), (اشعياء 45: 18و19 "انا الرب وليس آخر, لم اتكلم بالخفاء في مكان من الارض مظلم...أنا الرب متكلم بالصدق مخبر بالاستقامة"), (اشعياء 63: 1 "انا المتكلم بالبر العظيم للخلاص "), فالمسيح الكلمة الأزلي, الله المتكلم المعلن, أرسل, او كان في عالمنا متجسدا منظورا, مرسلا من السيد الرب والروح القدس , او منظورا منّا, لانه لم يرسل وكأنه لم يكن في العالم, بل كان في العالم, وكون العالم به,وقدجاءالى العالم,اواصبح معلنا منظورا من العالم:يوحنا1: 9و10 "كان النورالحقيقي آتيا الىالعالم,كان في العالم وكون العالم به...". يوحنا 1: 18 الله لم يره احد قد, الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر".اي ان الابن الكلمة الازلي, وهو كائن وقائم في قلب وحضن وذات الله, كان ايضا متجسدا ليخبرنا ويكلمنا.يوحنا 3: 13 "وليس احد صعد الى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء". فهو على الارض وفي السماء معا. وهو بالنسبة لله, الله مع الآب والروح القدس , وبالنسبة لنا فهو ابن الانسان او الانسان الكامل المرسل من السيد الرب وروحه. جاء المسيح, الكلمة الأزلي الكائن في ذات الله, متجسدا, ليعلن لنا الله وفكره ومحبته ومجده, حيث لم يكن ممكنا للإنسان ان يعرف الله ولا ان يدنو منه, كما قال الله لموسى: "الإنسان لا يراني ويعيش " , (خروج 33: 20), كما لا يمكن للانسان ان يقترب من الشمس ولا أن يدنو إليها, وإلا احترق وهلك. فكان الله في المسيح مستّرا قوة مجده العظيم, وفي نفس الوقت معلنا ذاته وأفكاره وأعماله وصفاته للبشر. فجاء الابن-الكلمة, ليخبرنا ماذا في حضن وقلب الله!
فهلا سمعنا لوحي الله وإعلاناته عن شخصه في الكتاب المقدس ? هل سمعت آذاننا وقرأت عيوننا وفهمت قلوبنا ما يريدالله أن يكشفه لنا عن ذاته? ألا نكتفي بهذا المقدار, ولو القليل, من آيات الله, لنؤمن انه الله الواحد المثلث الأقانيم, الواحد في الذات والتعبير والحياة? أم نحتاج بعد الى مزيد من النبع الفيّاض الذي لا ينضب ولا ينشف?
كم تحتاج نفوسنا لكي يرفع عنها تلك الغشاوة وذلك الحجاب الذي يستر عنا رؤية الحقيقة وحق الله الحقيقي?
هل ما زالت آذاننا تسمع ما تقرأه? وهل سمعنا بعيوننا صوت إعلانات الله عن ذاته ومعاملاته معنا? هل آذاننا جاهزة للسمع بعد?
فلنسمع إذا ما يقوله الروح عن الله في المسيح!
فالمسيح الابن الازلي وكلمة تعبيرالله عن ذاته وفكره,لم يبق أقنوما مستورا في جوهراللاهوت, بل كان ولا يزال تعبير الله المعلن للبشر; وإذ اراد الله ان يكشف عن نفسه ويظهر للبشر, جاء في شخص السيد المسيح معبرا تماما عما في جوهر اللاهوت, في طبيعة بشرية يدركها الانسان ويلمسها بالعيان, فكان المسيح من جهةالله اقنوما في اللاهوت, وابن الله الازلي, ومن جهةالانسان,الاله ابن الانسان, او الله المتجسد.
لم يكن لله ان يكون إلا الله, ولم يمكن للانسان ان يكون إلا الانسان, فكان المسيح الله والانسان, وتجسّد الله في المسيح ليجعل اتصال الانسان الخاطئ به ممكنا وحاصلا.
لقد كانت حاجة الانسان الضعيف الى وسيط إلهي انساني, يفهم ضعفه ويحوّله, فيوصله بالله القدير القوي. وحاجة الانسان هذه الى وسيط بينه وبين الله, تشبه الى حد ما, حاجة الادوات الكهربائية الى محول وسيط يجمعها بالطاقة الكهربائية.فهكذا نفهم حقيقة توسط المسيح, الله الانسان, ليجمع الانسان بالله, وليجعل إتصال الإنسان بالله ممكنا.
ألا نستعمل المحول الكهربائي لنوصل ادواتنا الضعيفة فولتيا (110 فولت), بالقوة الكهربائية القوية(220 فولت)? أليست حاجة ادواتنا الكهربائية الضعيفة هي الى محول يكون من جهتنا (110 فولت), ومن جهة القوة الكهربائية العالية يكون (220 فولت), حاملا في قلبه, متحملا في داخله قوة الكهرباء, لتصل الينا, او الى ادواتنا الضعيفة فولتيا, معدلة, ولتوصلنا بالقوة الكهربائية العالية, والعالية جدا?
ماابعد هذاالتشبيه عن المشبه به عز وجل! ولكن ما اقرب هذاالتشبيه بما عمله السيد المسيح, الذي كان من جهة الله, الله, ومن جهةالانسان الانسان! فجمع في كيانه الطبيعة الالهية الكاملة والطبيعة البشرية الكاملة, فكان ابن الله وابن الانسان معا, وكان المحول او الوسيط بين الله والانسان, فجعل لنا الاتصال بالله ممكنا, حاملا في نفسه قوة العدالة الإلهية التي كان يجب ان تحرق وتهلك الانسان الضعيف الخاطئ, والتي لم يكن ممكنا للانسان ان يتحملها, فتحملها هو(المسيح), وفتح للضعيف باب الاتصال بالله العزيز القدير القوي.
وأما شهادة الوحي المقدس عن هذه الحقيقة فقوية وواسعة وشاملة في كل اسفار الكتاب المقدس, فلنستمع بقلوبنا الى صوت الروح, ولنبصر جيدا إعلانات الله في اقنوم الابن المسيح:
* تيموثاوس الاولى 2: 5 "لأنه يوجد اله واحد ,
ووسيط واحد بين الله والناس , الانسان يسوع المسيح", فالإله الواحد والوسيط الواحد والانسان الكامل الواحد, كان أقنوم الابن متجسّدا, ليوصل الانسان بالله.
* يوحنا الاولى 2: 1 "لنا شفيع عند الآب: يسوع المسيح البار". وقد رأينا ان الشفيع هو الله (اشعياء 59: 16 و43: 11).
* كورنثوس الثانية 5: 19 "أي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم",
* كولوسي 1: 9 - 22 "لأنه فيه (في المسيح) سر (الله) ان يحل كل الملء (كل ملء اللاهوت جسديا, كولوسي 2: 9), وأن يصالح (الله) به (بالمسيح) الكلّ لنفسه (نفس الله) عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته (بواسطة الله الابن - المسيح)... قد
صالحكم (الله)الآن في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم أمامه."مع تيموثاوس الاولى 3: 16 (الله ظهر في الجسد), الله الابن قد صالحنا في جسم بشريته ليحضرنا امامه قديسين وبلا لوم ولا شكوى. وهذا يؤكده ايضاالوحي في افسس 5: 25 - 27 " كما احب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها, لكي يقدسها,لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن ولاعيب", فالله الابن -المسيح, هو الذي صالحنا في جسم بشريته مع الله (ذاته), وليحضرنا امامه شعبا مقدسا بلا لوم ولا عيب ولا دنس . كما نقرأ في تسالونيكي الاولى 4: 14 وكورنثوس الثانية 4: 14 "الله الذي اقام الرب يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع ويحضرنا معكم, فكذلك الراقدين بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه".
وخلاصة القول هو ان الله الابن - المتجسد في المسيح, هوالذي صالحنا مع نفسه (مع الله) في جسم بشريته, وهوالذي سيحضرنا أمامه (امام الله) شعبا مقدسا بلا دنس ولا لوم.
فقد كان المسيح, الكلمة المتجسد, هو الله من جهة الله, وهو الانسان الكامل من جهة الانسان, وكان الوسيط الالهي الانساني الذي يصالح الانسان بالله. وكأنه على الصليب, كان يمسك بيد يد الله, وباليد الأخرى يد الانسان, ليكمل المصالحة, في نفسه, حاملا قوةالطاقة والعدالةالإلهية في داخله لكي يتصل الانسان بالله دون ان يهلك او يحترق. فاحترق المسيح في الصليب, لكنه قام من الموت الذي لم يكن ممكناان يمسك به, فهو لم يكن انسانا كاملا وحسب, بل الله القادر على كل شيء, فقام.
* لقد كان الله يتعامل مع خليقته بطرق واساليب كثيرة, فظهر لهم كملاك, او كإنسان, في العهد القديم, لكنه أكمل اعلاناته للبشر عندما تجسّد فعليا في شخص السيد المسيح, واتّحد بالطبيعة البشرية الكاملة, ليجعل اتحاد البشر بالله ممكنا كما قال في انجيل يوحنا: "أنا فيهم وأنت فيّ... ايها الآب اريد ان هؤلاء يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي..."(يوحنا 17: 23و24),
وايضا, يوحنا 14: 20و21 "في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي, (أي ان التعبير الإلهي متّحد بالذات الإلهية, او ان كلمة الله واحد مع الله), وانتم في وانا فيكم, (أي ان كلمة الله المتجسد اتحدت بالطبيعة البشرية, فصار وسيط اتحاد البشر بالله, على ان اتحاد البشر بالله أمر محدث, بينما اتحاد الكلمة الإلهية بالذات الإلهية أمر أزلي كائن فوق سائر معاني الاتحاد والوحدة), والذي يحبني - يتابع الابن الكلمة يحبه ابي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي."
اتحاد الابن بالآب او اتحاد الذات بالكلمة الأزلية,أمر غير مفسر بالعقل البشري المحدود,وهو اتحاد غير منفصل ولا مجزأ ولا مركب.أما اتحاد الانسان بالله فيتم من خلال وبواسطة تجسد كلمة الله في المسيح.
علاقة الآب بالابن علاقة أزلية غير موصوفة بتعابير البشر, (يوحنا 10: 30 "أنا والآب واحد");
اما علاقة الانسان بالله فعلاقة محدثة, كملت في فداء المسيح للبشر, وتتم في قلب المؤمن المسلم حياته لله, وتتحقق بكاملها في الخلود.
فقد كان الله معبرا في المسيح, وكان المسيح تعبير الله الكامل وتعبير الانسانية الكاملة, لذلك لم يكن الله فقط, بل كان الله - الانسان, لهذا دعي ابن الله وابن الانسان . وهو الذي يعلن الله للبشر, ولا يعلن الله إلا الله; وهو كذلك الذي يؤمّن اتصال الانسان بالله, ولا يوصل الانسان بالله إلا الوسيط الإلهي - الإنساني.
هذه الحقيقة واضحة في اسفار الوحي المقدس , وما علينا إلا أن نفتح عيوننا وآذاننا وقلوبنا لنستوعب الدفق الغزير من إعلانات الله عن نفسه في المسيح يسوع,الابن الأزلي المتجسد,الذي وهو في حضن الآب, قد ظهر لنا وخبرنا, اي عبر الله به عن ذاته.
في المقارنات الكتابية القادمة يمكننا ان ندرك ان الله ليس أقنوما مفردا وان الأقنوم ااني هو شخص الابن المسيح; فالله ذات وتعبير متحدان معا, مع روح الحياة القدوس




  رد مع اقتباس