الموضوع
:
مزمور 18 - أحبك يا رب قوتي. الرب هو ثباتي (صخرتي)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 08 - 2022, 06:15 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
مزمور 18 - أحبك يا رب قوتي. الرب هو ثباتي (صخرتي)
"أحبك يا رب قوتي.
الرب هو ثباتي (صخرتي) وملجأي ومخلصي،
إلهي عوني وعليه أتكل.
عاضدي وقرن خلاصي وناصري" [1-2].
علاقتي با
لله
شخصية هذا الذي أُحبه بكونه "قوتي" بكل ما لهذه الكلمة من معنى؛ إنه يسندني، ويمنحني الشجاعة والنجاح والاستقرار.
أنا بذاتي لا أستطيع أن أعمل شيئًا، لكن ا
لله
يهبني الحماية الكافية والسند والخلاص. هو صخرتي، صخرة الخلاص (نت 32: 4، 15)، صخرة شعبه (تك 49: 24)؛ يشير هذا اللقب "صخرة" إلى الصلابة والقوة وعدم التغيُّر. إنه ملجأي (في العبرية: حصني)، وهو منقذي. كلمة "منقذ" تعني من يحملني بعيدًا سالمًا أو يقدم لي مجإلا للهروب
.
*
لم يتضرع داود إلى أحد سوى ا
لله
نفسه من أجل خلاصه
.
البابا أثناسيوس الرسولي
*
"
أحبك يا رب قوتي؛ الرب صخرتي وحصني ومنقذي
".
نعم، أعنِّي كي أحبك؛ فأنت هو إلهي، حاميَّ؛ أنت حصني المنيع؛ أنت رجائي العذب وسط ضيقاتي...
لألتصق بك، فأنت هو الخير وحدك، وبدونك ليس للخير وجود!
لتكن أنت كل سعادتي، يا كُلَّي الصلاح...
أيها الحياة، لمجدك يحيا كل مخلوق. لقد وهبتني الحياة، وفيك حياتي. بك أحيا، وبدونك أموت...
أتوسل إليك: أخبرني أين أنت؟! أين ألقاك، فأختفي فيك بالكلية، ولا أوجد إلا فيك!
القديس أغسطينوس
*
"
أدعو الرب بتسابيح الحمد، فأنجو من أعدائي" [3]
. أدعوه ليس طلبًا لمجدي بل لمجد الرب عندئذ لا يوجد ما يدعوني للخوف من حماقة الأشرار.
القديس أغسطينوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem